كى نقترب من النور الحقيقى، أعنى المسيح، نسبحه فى المزمـور قائلين “أنر عينى لئلا أنام نوم الموت” (مز 13 ).. فإنه مـوت حقيقـى موت النفس لا الجسد حين نسقط عن إستقامة التعاليم الصادقة ونختـار الباطل عوض الحق، لذلك يلزم أن تكون أحقاؤنا ممنطقـة وسـرجنا موقدة كما قيل لنا هذا (لو35:12).
بهذه الإستنارة لا يبقى للظلام موضعا فى النفس ولا فى الجسد أو فى الفكر أو القلب بل يكون كل ما فى داخلنا مستنيراً بالرب.