|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيمان العذراء يتصف بثلاث صفات ****************************** أ- إيمان بلا شك: عندما بشر جبرائيل الملاك العذراء بميلاد المسيح قالت له مريم :"..ليكن لى كقولك..."( لو 38:1) لقد فاقت العذراء الكثير من القديسين و القديسات فهوذا سارة عندما سمعت بشارة الملائكة بميلاد إسحق ضحكت و قالت" ..أبعد فنائى يكون لى تنعم و سيدى قد شاخ.."(تك12:18). ليس سارة فقط لكن هذا توما الرسول يشك فى قيامة السيد المسيح من بين الأموات، و بطرس الرسول الذى إشتهر بكلمة : " إن شك فيك الجميع فأنا لا أشك" قال له السيد المسيح : " ...يا قليل الإيمان لماذا شككت...."مع ان العذراء مريم سألت الملاك :"..كيف يكون هذا..." إلا إنها حينما رد عليها الملاك:"...الروح القدس يحل عليك.." لم تتساءل للمرة الثانية بل آمنت و قالت:"...ليكن لى كقولك..." ب- إيمان بلا جدال: هناك الكثير من النعم التى نفقدها إذا جادلنا و ناقشنا و سألنا بعقلنا الجسدى و حكمتنا البشرية.لم يكن غريباً ان عاقراً تلد و لكن الغريب ان تلد عذراء لهذا قال الرب على لسان أشعياء النبى العظيم:"....يعطيكم السيد نفسه آية، ها العذراء تحبل و تلد ابناً...." (أش14:7) و معروفة قصة سمعان الشيخ و تفكيره فى هذه الآية. هناك الكثير من أنبياء العهد القديم قد طلبوا من الرب علامات: موسى النبى حين أرسله الله و أعطاه علامات تحويل العصا الى حية و تحويل يده السليمة الى برصاء (خر4). جدعون و علامة جزة الصوف (قض6). حزقيا الملك و رجوع ظل الشمس 10 درجات (2مل 20: 9) زكريا الكاهن و عقوبته بالصمت . أما العذراء مريم فلم تطلب لا من الرب و لا من ملاك الرب أي علامة . ج- إيمان بلا خوف: كثيرون من الذين رأوا الرب أو تكلموا معه أصابهم الخوف مثال أشعياء النبى (أش 5:6)، و منوح و زوجته (قض 23:13). أما العذراء فلم تؤمن لأنها خافت بل آمنت و هى فى كامل ثباتها و قوتها. حقاً لقد اضطربت بعض الشئ. كان فى قلب مريم خوف الله و لكن لم يكن فى قلبها خوف من الله لأن المحبة الكاملة تطرد الخوف الى خارج 1يو 4: 18. أخيرا لنقتاد بأمنا العذراء ونتبع هذا الأيمان الذى بلا جدال ولا تشكيك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|