وهم سنيظرون وجهه، واسمه على جباههم،
ولا يكون ليلٌ هناك، ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس،
لأن الرب الإله ينير عليهم وهم سيملكون ...
( رؤ 22: 4 ،5)
هو وعد "إن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليَّ" ( يو 14: 3 ). ومع أن وقت غربتنا في عالم الهول كان مُتعباً إذ كان وقت انتظار وتجارب، لكن تشدد أيها السائح المسيحي "ماران آثا" وهو حتماً سيأتي، ومجيئه سينهي ظلمة الليل، ويبدل نواحه بالأفراح. أخي .. إن ظلال الزمن تمضي مُسرعة، واليوم الأبدي قد اقترب جداً، وعندئذ لن يكون ليل، ولا ما يمت إليه بصلة. فتشدد أيها الحبيب "فعند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم" ( مز 30: 5 ).