|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيجول الجندي في الإسكندرية: انطلق إلى الإسكندرية فوجد الوالي يحاكم المسيحيين. اقتحم المكان وأعلن مسيحيته. تعرض لضربات قاسية وإلقائه في السجن، فظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وعزاه. في السجن صلى من أجل إنسانٍ أسره روح شرير، وباسم ربنا يسوع المسيح حرره من هذا القيد، فشاع خبره في كل الإسكندرية. سمع بذلك أحد أكابر الإسكندرية فجاءه في السجن يطلب أن يحرر ابنه من روح شرير، فطمأنه، وأخبره أنه سيكون عنده بالليل. وبالفعل إذ حلّ المساء صلى القديس من أجل هذا الابن فجاءه رئيس جند الرب ميخائيل وحلّ قيوده وفتح أمامه أبواب السجن وذهب معه إلى بيت الرجل حيث صلى هناك وباسم ربنا يسوع المسيح أخرج الروح الشرير، ثم أعاده رئيس الملائكة إلى السجن ثانية. أحضره قلقيانوس (كلكيانوس) أمامه، وأمر بعصره، حتى ظهرت عظامه، لكنه إذ صرخ أرسل ربنا يسوع ملاكه وشفاه. اغتاظ الوالي فألقاه على سريرٍ محمي بالنار، فصارت النار كالندى. جاء القس بيجول من الصعيد وشاهد بيجول الجندي وسط العذابات، فصرخ: "الويل لك يا قلقيانوس، حتى متى تعذب عبيد الرب؟" جاء كتاب من الملك فيه صار قلقيانوس واليًا على ولاية البهنساوية، وتعين أرمانيوس واليًا على الإسكندرية، وكان الأخير عنيفًا أيضًا في تعذيب المسيحيين. إذ أُرسل القديسان بيجول القس وبيجول الجندي إلى السجن التقيا في الطريق برجلٍ أعمى، صليا عليه فشُفي وانفتحت عيناه، فرافقهما حتى دخلا السجن، الأمر الذي عزى المسيحيين المسجونين، أما الوالي فحسب ذلك من فعل السحر. أمر الوالي بتعذيب بيجول الجندي بضربه على رأسه بالقضبان حتى سال الدم من أنفه وفمه، وبجلده 200 جلدة، جلدتين على فترات ليطيل مدة آلامه. أما القس بيجول فتألم كثيرًا حتى بكى كثيرون بسببه. أُعيد القديسان إلى السجن فدُهش المسجونون إذ ظنوا انهما استشهدا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس أبا بيجول الجندي والقديس ابا بيجول القس |
محطات في حياة القديس أبا بيجول الجندي |
القديس بيجول الجندي في برية تلا |
بيجول الجندي |
القديس أبا بيجول الجندي |