تصريح جديد من الفريق احمد شفيق بخصوص وضعة على قوائم الممنوعين من السفر
وصف المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية أحمد شفيق، قرار وضعه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، بأنه قرار سياسي وليس قضائيًا ولا أساس له من القانون أو المنطق. وقال شفيق في حديث هاتفي مع شبكة سكاي نيوز عربية من دبي، أن لديه من الإجراءات ما سوف يتخذها، وأضاف أنه سيذيع على الشعب المصري وشعوب المنطقة أبعاد هذا الموضوع من وجهة نظره. وعن حزبه الجديد الذي أعلن عن عزمه إنشائه بعد خسارته في الانتخابات قال شفيق أن حزبه المرتقب لا بد أن يكون من الثقل بالدرجة التي تجعله يحقق التوازن مع الحزب الحاكم الأن، حتى لا ينفرد برأيه ولا تدار الدولة من جانب واحد حسب تعبيره. وقال إن اسم حزبه الجديد وهو حزب الحركة الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن فكرة الحزب نشأت عن الطوفان الذي اتفق في الانتخابات على اسم أحمد شفيق، الـ 12.5 مليون مصري الذين انتخبوني هم من دفعوني لإنشاء هذا الحزب. وكان مصدر قضائي مصري أكد في وقت سابق أن شفيق، وُضع على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول. وصدر القرار بعد إجراء تحقيق في بلاغ مقدم ضد شفيق بتهمة تسهيل استيلاء نجلي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك على أراض بثمن بخس. ولدى سؤاله عن إمكانية عودته إلى مصر، أكد شفيق أن عودته لمصر أصبحت مناسبة ولن تتأخر. وشن شفيق هجومًا على حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين، والذي نجح من خلاله الرئيس محمد مرسي الذي كان منافس شفيق بانتخابات الإعادة قبل نحو 3 أشهر. و أوضح شفيق أن النظام الحاكم قد يتخيل أنه سيحكم مصر من خلال حزب واحد إلى جانبه أحزاب أخرى صغيرة ضعيفة غير مؤثرة، هذا الأسلوب الذي اتبعته مصر لم يعد مجديًا، فهو يرى أنهم مخطئون إذا تخيلوا أنهم سينفردون بحكم مصر من خلال حزب واحد وجماعة واحدة. وأضاف شفيق«هذا غير مقبول، ولا يمكن لدولة تتطلع لنظام ديمقراطي أن تعود لهذا الأسلوب المتخلف». وأردف«انفراد حزب بالسيطرة أمر مرفوض لن يقبل به الشعب المصري، إذا لم يعد النظام الحاكم التفكير في طريقة حكمه حتى يعود بالبلد إلى الخط الديمقراطي المستهدف فإن مصر سوف تنتكس انتكاسة كبرى».