فحياة المسيح المقام من الأموات أوجدت قربى بينه وبيننا ليس بعدها قربى. وهذه القربى منحصرة في قوله " إليه نأتي وعنده نصنع منزلاً وقوله " أنتم فيّ وأنا فيكم ". فالمسيح الحي يسكن في شعبه، وهذا هو سر قيامة المسيح، لأن صيرورتنا فيه هي تبريرنا وتقديسنا وفداؤنا. فكيف يسكن المسيح في شعبه ويحييهم إن كان مجرد إنسان؟ ألا ترى أن حياة المسيح المقام في شعبه وسكنه فيهم مع أبيه السماوي تبرهن على لاهوته؟