صِدق الاتضاع: لا بد أن تمتزج صلواتنا باتضاع حقيقي أمام الله، إذ إن الصلاة هي لجوء الضعيف للقوي، وسؤال الفقير من الغني، والرب ينظر إلى صراخ المسكين ويسمع صلاة المضطر. عندما أطلب شيئًا من أحد ولا يجيبني، ربما يمنعني كبريائي من تكرار الطلب، لكن التدريب الروحي يستلزم الاتضاع وانسحاق الروح، وهكذا نرى حنة في صلاتها لكي يُعطيها الرب زرع بشر، ارتبطت لجاجتها في الطلبات بالاتضاع والانسحاق أمام الرب.