|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعتبر القيامة من أهم وأعظم الأدلة على صدق أقوال وتعاليم وإعلانات ربنا يسوع المسيح. القيامة مهمّة جدًا لدرجة أن رؤساء الكهنة والفريسيين تداعوا إلى الاجتماع والتشاور من أجل عمل كل ما يمكنهم للتأكد من عدم حدوث القيامة. فنقرأ في متى 62:27-66 كيف أنهم تذكروا أقوال الرّب يسوع بأنّه سيقوم في اليوم الثالث، لذلك أرادوا القضاء على الفكرة نهائيًا. فاتجهوا إلى الوالي الروماني بيلاطس وطلبوا حرّاسًا للقبر الذي دُفن فيه المسيح. لقد أرادوا أن يبقى المسيح ميتًا، وبالتالي تموت معه الكنيسة ولا يبقى أي مجال لنشر رسالة الإنجيل. قيامة الرّب يسوع تعني ببساطة أن الكنيسة ستقوى وستستمر. بينما لو بقي المسيح ميتًا في القبر، لكان باستطاعة رجال الدين اليهود أن يقولوا للعالم: تعالوا وانظروا الجسد الميت الذي أكله الفساد. فيسوع هذا الذي ادّعى أنّه المسيح ابن الله كان مجرّد كذّاب ومدّعٍ، فهو ميت، وبالتالي فحديثه عن قيامته كان ادعاء باطلًا. أما في حالة القيامة فلا يبقى مجال لرجال الدين ما يقولونه ضد شخص الرّبّ يسوع، ولا يبقى لديهم ما يرونه للعالم وما يتحدثون ضده. لقد عمل رجال الدين بحسب مشورة إبليس الشرير لدفن المسيح وسيرته والقضاء على خطة الله لخلاص العالم والحياة الأبدية. لقد أرادوا بموت الرّب يسوع أن تموت دعوته ورسالته، وهذا يطابق ما جاء في المزمور 2:2-3 "قام ملوك الأرْض وتآمر الرّؤساء معًا على الرّبّ وعلى مسيحه قائلين: لنقْطعْ قيودهما ولْنطْرحْ عنّا ربطهما." ولكن الرّدّ من السّماء جاء: "... أنت ابني، أنا اليوم ولدتك." لو وضع رجال الدّين كل جيوش العالم وكل الحجارة الضخمة في العالم على باب القبر، لما استطاعوا أن يقفوا أمام الرّبّ يسوع المقام من بين الأموات. نقرأ في رومية 4:1 أن قيامة الرّبّ يسوع كانت من أكبر البراهين على أن الرّبّ يسوع هو ابن الله. "وتعيّن ابْن الله بقوّةٍ منْ جهة روح الْقداسة بالْقيامة من الأمْوات: يسوع الْمسيح ربّنا." كذلك برهنت القيامة على صدق إعلانات الرّبّ يسوع بأنه سيقوم في اليوم الثالث. وبرهنت أيضًا على صدق نبوات العهد القديم التي تقول بأن جسد المسيح لن يرى فسادًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|