|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إرمياء النبي الباكي ← اللغة الإنجليزية: Jeremiah - اللغة العبرية: יִרְמְיָה - اللغة اليونانية: Ἰερεμίας - اللغة السريانية: ܐܪܡܝܐ - اللغة القبطية: Iermiac. الفترة التاريخية لخدمة إرميا جاء إرميا مبتدئاً خدمته فى السنة الثالثة عشر من ولاية الملك يوشيا … وكان عمره حوالى 21 سنة قريب من عمر الملك يوشيا . بدأ خدمته نحو حوالى 627 ق.م أى بعد سبى مملكة إسرائيل بحوالى 90 أو 100 سنة وقد ورد ذكر المملكة الشمالية ( إسرائيل ) فى كلمات إرميا مرات عديدة . وهكذا كان إرميا يحاول الإستفادة وأخذ العبر والدروس من سبى مملكة إسرائيل حتى لا تقع مملكة يهوذا فى نفس المأزق وتنتهى بنفس النهاية . لقد جاء إرميا بخدمة شعب قضى فترة من الشر تبلغ نحو ستين سنة وهى فترة ولاية كل من الملك منسى ابن حزقيا من 697 – 642 ( 55 سنة ) ثم فترة ولاية آمون بن منسى من 642 – 640 ( سنتين ) . حيث صارت حالة الشعب صعبة جداً جداً … وصار الشر فى كل مكان . وهكذا عرف إرميا بإدراكه الثاقب وبصيرته صعوبة موقفه وضراوة العمل المنوط به . وهذا ما يجعلنا نلتمس العذر له على كلماته مع الله عندما دعاه إلى الخدمة لأنه كان يعرف طبيعة عمله ومشقة الدور المكلف به . من بركات الرب لإرميا أنه قد أتى مبتدأ ” خدمته فى السنة الثالثة عشر من ولاية الملك يوشيا الرجل البار الذى جمع الشعب حوله وكل الشيوخ وقرأ لهم سفر الشريعة ثم وقف على المنبر . وقطع هو والشعب كله عهداً ” أن يسلكوا بحسب فرائض الرب ووصاياه وأمر الكهنة أن يرفعوا من الهيكل كل أدوات وأوانى الأوثان ويحرقوها وهدم كل مذابح الأوثان وقتل كل كهنة البعل . ثم جاء إرميا بعد ذلك فوجد الجو ممهداً لكرازته . وهكذا يحجب الرب إرميا لكى يدفعه فى الوقت المناسب بعد أن يكون قد هيأ آذان الشعب لقبول الكلمة ثم يأتى إرميا فيجد حصاداً كثيراً وثماراً عظيمة . استمرت خدمة إرميا اعتباراً من السنة الثالثة عشر لملك الملك يوشيا ( 627 ق.م ) إلى السنة الحادية عشر لملك الملك صدقيا ( 588 ق.م ) . حوالى 40 عاماً فى الخدمة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|