منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2021, 07:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,453

إرمياء النبي الباكي


صفات إرميا الشخصية


← اللغة الإنجليزية: Jeremiah - اللغة العبرية: יִרְמְיָה - اللغة اليونانية: Ἰερεμίας - اللغة السريانية: ܐܪܡܝܐ - اللغة القبطية: Iermiac.


صفات إرميا الشخصية:

لا يقدم لنا سفر إرميا صورة كاملة لحياة النبي ورسالته فحسب ، بل يقدم لنا أيضًا الكثير عن حياته الداخلية ومشاعره أكثر من أي نبي آخر. فمن هذا السفر نعرف أنه كان بطبيعته رقيقًا في مشاعره وعواطفه، وإن كانت له صورة مغايرة في رسالة القضاء القاسي، التي كان عليه أن ينادي بها. لقد جعله الله في تبليغ رسالته مثل الحديد صلبًا لا يلين (1: 18، 15: 20). هذا التناقض بين مشاعره الشخصية الرقيقة الدافئة، وبين رسالته الصارمة، يظهر بوضوح - مرات عديدة - في تعبيراته القلبية في نبواته. لقد ابتهج أولًا عندما تكلم الله إليه (15: 16)، ولكن سرعان ما صارت كلمات الله في قلبه مصدرًا للألم والمعاناة (15: 17 وما بعده). كان يود أن لا ينطق بها، لكنها اشتعلت في قلبه كالنار (20: 7، 23: 9). لقد كان في حاجة إلى المحبة، ولكن لم يسمح له بالزواج (16: 1 وما بعده). لقد اضطر أن يهجر مباهج الشباب (15: 17). لقد أحب شعبه أكثر مما فعل غيره، ومع ذلك اضطر إلى التنبؤ عليهم بالشر، وبدا كما لو كان عدوًا لأمته، وكثيرًا ما جعله هذا حزينًا. لقد شعر بعمق العداوة التي كان هو ضحيتها لأنه لم يعلن إلا الحق. (انظر شكواه 9: 1، 12: 5، 15: 10 ، 17: 14 - 18، 18: 23 … ) وفي هذا الصراع المؤلم بين قلبه ووصايا الرب، كان يتمنى لو أن الله لم يكلمه، بل لقد لعن اليوم الذي ولد فيه (15: 10، 20: 14 - 18، انظر أيوب 3: 1 وما بعده). ويجب أن نميز بدقة بين هذه الشكاوى وبين تلك التي أبلغها الرب بروحه للنبي، إن الله يوبخه على هذه الشكاوى ويطلب إليه أن يتوب وأن يثق فيه ويطيعه (15: 19)، فيصبح راسخًا لا يتزعزع. بل إن إدانته المريرة لأعدائه (11: 20، وما بعده، 15: 15، 17: 18، 18: 21 - 23) نبعت جزئيًا من طبيعته العميقة الحساسة، وتظهر الفرق الكبير بينه وبين " المتألم الكامل " الذي صلي من أجل ألد أعدائه. ولكن على أي حال، كان إرميا أشبه ما يكون " بالمخلص المتألم " أكثر من كل قديسي العهد القديم، وقد ظل ككاهن يصلي من أجل شعبه حتى نهاه الله عن ذلك (7: 16، 11: 14، 14: 11، 18: 20). لقد كان عليه - أكثر منهم جميعهم - أن يتألم بسبب غضب الله على الشعب. لقد شعر أفراد الشعب أنفسهم أنه كان يريد خيرهم، ويمكننا أن نرى ذلك في أن الشعب المتمرد - الذين فعلوا دائمًا عكس ما أمرهم به، والذين اعتبروه نبيًا غير مرغوب فيه - إضطروه للذهاب معهم إلى مصر لأنهم أدركوا أنه هو العبقري الفذ بينهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صفات الخادم صاحب الشخصية السوية
صفات ارميا الشخصية
صفات ارميا الشخصية
⭐ صفات الشخصية القيادية الناجحة.
اجمل صفات المرأة واجمل صفات الرجل


الساعة الآن 01:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024