«مار مرقس الرسول» كاروز مصر وأفريقيا كلها
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
إن القديس مارمرقس الرسول هو كاروز أفريقيا كلها وليس مصر فقط، مشيدًا بالجهد الذي بذله الراهب القمص مكسيموس الأنطوني الذي قاد الفريق الذي تولى عملية تجديد وترميم أيقونات مزار مارمرقس الكائن بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأضاف البابا في ختام فعاليات افتتاح المزار ذاته ظهر اليوم بعد تجديده للمرة الأولى منذ تأسيسه بيد قداسة البابا كيرلس السادس عام ١٩٦٨ على خلفية إعادة رفات «الكاروز» من روما في العام ذاته.
«نحتفل بتجديدات مزار القديس العظيم مارمرقس الرسول كاروز بلادنا مصر، ويعتبر كاروز أفريقيا كلها».
«هذه التجديدات تأتي بعد إنشاء المزار عام ١٩٦٨ في حبرية البابا كيرلس السادس وإحضار جزء من رفات القديس مارمرقس من روما. ووضعت في هذا المكان عام ١٩٦٨».
واستطرد البابا: «الفنانين رسموا الأيقونات التي نراها، الأيقونات الحائطية وأيقونات زجاج ملون بهذه الصورة. لكن بعد مرور ٥٢ سنة احتاج الأمر لعملية تجديد وترميم، أبونا مكسيموس الأنطوني ومعه فريق عمل عملوا لفترة كبيرة مع الشماس جوزيف، عملوا عمل كبير استغرق عدة أسابيع».
«وكما ترون جمال الأيقونات وأيضًا تسجيل الحدث من خلال الأيقونات الحائطية، نجد أيقونة البابا كيرلس وعدد مختلف من الشعب، وهذا تعبير عن الوحدة المسيحية، وأخرى بها لمحات عن استشهاد القديس مارمرقس. هذا المزار شيد بعد ١٩٠٠ سنة من استشهاد القديس مارمرقس».
وشكر البابا القائمين على العمل قائلًا: «بنشكر أبونا مكسيموس والمجموعة التي عملت معه مع التجديدات داخل وخارج المزار».
«بنطلب شفاعة القديس وبنقول له صلي عنا وعن الكنيسة واتشفع من أجلنا، وهذه مناسبة جيدة أن نأخذ بركة جسدة في ٣٠ بابة- ٩ نوفمبر كل سنة وانتوا طيبين».