|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين لماذا تحول حبيبى عنى و عبر بعد أن أسمعنى صوته الحلو ينادى نفسى المتكاسلة بعبارات الحب لتفتح له باب القلب ؟! لماذا أعود وحيدا بلا عزاء؟! أقول مع داود : " هل أنتهت الى الابد رحمته..انقطعت كلمته الى دور فدور. هل نسى الله رأفة أو قفص برجزه مراحمه " (مز 9:77) تسأل نفسى فى أنين و لا مجيب: ما الذى حول عنى وجه الحبيب؟! تحول الحبيب عنى فهل من رجاء؟! عبر الطبيب عنى فهل من شفاء؟! وفى شعورى الشديد بالاحتياج الى سماع صوت حبيبى و أنا مرهف السمع كمن ينتظر عزف حنون على قيثارة الحب . و فى انسحاق النفس .....فى مخدع الصلاة.... سمعت صوته الوديع.. يا لسعادتى... انه نفس صوت القارع على باب القلب و على قيثارة الحب بدأ يعزف لحن القرب .... و كأننى اسمعه يقول لنفسى المحتاجة: " حولى عنى عينيك فانهما قد غلبتانى" (نش5:6) أ تراه عاد ؟ عاد الحبيب لكى يعيد الى قلبى الرجاء , نعم فقد عاد. عاد الطبيب لكى يعيد الى نفسى الشفاء. تهللت فى فرحة من اعيدت له اشراقة الحياة بعد أن عبر وادى ظلال الموت قائلا : " أنا لحبيبى و حبيبى لى الراعى بين السوسن" (نش3:6) "أخبرنى يا من تحبه نفسى أين ترعى. أين تربض عند الظهيرة. لماذا أنا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك" (نش7:1) و ركعت عند قدميه كما كانت تفعل مريم التى اختارت النصيب الصالح؛ و انا اسمع حديثه العذب يقول لنفسى المحببة الى قلبه المملوء بالحنان : "ان لم تعرفى ايتها الجميلة بين النساء فاخرجى على اثار الغنم و ارعى جدائك عند مساكن الرعاة " (نش8:1) و ان لم تعرفى و انت بطبيعتك البشرية عاجزة ؛ فأنا اعرفك و أرشدك الى الطريق؛ أيتها الجميلة مع كونك سوداء كخيام قيدار و لكنى أكون جمالك من أجل محبتى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انت طبيبى |
انت طبيبى |
انت طبيبى |
يا الهى يا حبيبى يا طبيبى يسوع المسيح |
يا طبيبي |