|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهادة الشهادة يبدأ الإيمان الفصحي في فجر القيامة حيث يُظهر يسوع نفسه لتلاميذه ويُعلن بذاته قيامته، وقبل صعوده الى أسماء قالَ لَتلاميذه ((اِذهَبوا في العالَمِ كُلِّه، وأَعلِنوا البِشارَةَ إِلى الخَلْقِ أَجمَعين"، "فذَهَبَ أُولئِكَ يُبَشِّرونَ في كُلِّ مكان، والرَّبُّ يَعمَلُ مَعَهم ويُؤَيِّدُ كَلِمَتَه بِما يَصحَبُها مِنَ الآيات" (مرقس 16: 16، 20). وكانت صرخة للكنيسة في صباح ولادتها على لسان القديس بطرس الرسول: "ليعلم جميع إسرائيل أن يسوع هذا الذي صلبتموه، قد أقامه الله وجعله مسيحاً وربّاً" (اعمال الرسل 2: 23). وأعلن بطرس الرسول أيضا في عظته في بيت قرنيليوس "وقَد أَوصانا أَن نُبَشِّرَ الشَّعْب ونَشهَدَ أَنَّه هو الَّذي أَقامَه اللهُ دَيَّانًا لِلأَحياءِ والأَموات" (اعمال الرسل 10: 42). ان هذا الإعلان الفصحى ما زالت تعيشه الكنيسة حتى نهاية العالم. فهي لا تستطيع أن تصمت عمّا اختبرت في كل مسيرتها الإيمانية، إذ تردّد كل ما قاله الشهود الأولون عن حقيقة القيامة. هذا ما أعطاهم جرأةً في عملهم وفرحاً في آلامهم وثباتاً في إيمانهم. ونحن اليوم بفضل شهادتهم نعلن أن يسوع الرب قد قام حقاً كما يقول بولس الرسول: إِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم. كَلاَّ! إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (قورنتس 15: 19-20). لذلك نحن مدعوون ايضا أن نؤمن ان قوّة القيامة قادرة أن تحقق فينا ما لا تقوى عليه الطبيعة البشرية. مؤدّي شهادة لقيامة المسيح عندما نعيش أسمى لحظات وجودنا ونحدث تغييراً في حياتنا الخارجية ونبدّل في مواقفنا الداخلي وقراراتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قوة في الشهادة ( أع 4: 31 ، 33) |
الشهادة كتابيًا الشهادة في حقبة العهد الجديد |
الشهادة |
قوة الشهادة |
الشهادة |