قام يسوع من بين الأموات
قام المسيح لنسير في حياة جديدة
إن قيامة المسيح مهمة للغاية في فهم كيفية إتّباعِهِ الآن وأيضاً فهم معنى كوننا جزءًا من شعب الله، فليس علينا الانتظار حتى نموت أو يعود يسوع لنختبر حياة القيامة. فنحن منذ الآن نعيش الآن كمن ينتمون إلى العصر الجديد – عصر ما بعد القيامة. فلقد قام المسيح “حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ” (رومية ٦: ٤).
ولكن ماذا يعني العيش الآن كمن الذين قاموا مع المسيح؟ يجيب بولس الرسول في رسالته الى كنيسة كولوسي-الآصحاح ٣ بشيئ من التفاصيل، فيوصي بأنه يجب علينا أن نضع قلوبنا وعقولنا ونهتم بالأشياء التي هي فوق، وليس الأشياء الأرضية. يجب أن نقاوم إغراءات العالم الذي نعيش فيه، كالشهوات الجنسية، والجشع، وعبادة الأصنام، والغضب، والكلام الفاسد. وعلينا أن نلبس الرحمة والعطف والتواضع والوداعة والمحبة..
تقودنا قيامة المسيح إلى العبادة أيضاً. فعندما رأت المريمات يسوع القائم من الموت، كانت ردة فعلهما الوقوع على قدميه وعبادته (متى ٢٨: ٩ ).