|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امكث معنا فألزماه قائلين: امكث معنا،لأنه نحو المساء وقد مال النهار، فدخل ليمكث معهما ( لو 24: 29 ) ينفرد لوقا بذِكر سبعة بيوت دخلها الرب ( لو 4: 38 ؛ 5: 29؛ 7: 36؛ 10: 38؛ 14: 1؛ 19: 5؛ 24: 29). وقد تعامل الرب في كل بيت بما يتفق مع حالة مُضيفه، فنجده: 1ـ الكاهن العطوف الذي يرثي، وهذا في بيت بطرس، حينما لبى سؤالهم من أجل حماته (4: 38) باعتباره الكاهن الذي يمدّ يد العون لمَن يسأله. 2ـ الطبيب الذي يشفي، وهذا في بيت لاوي (5: 29)، حينما أعلن نفسه لمَن تذمروا عليه، أنه الطبيب الذي أتى كي يشفي كل مَنْ شعر بمرضه. والمقصود هنا أنه أتى كي يُقدم غفرانًا لكل مَنْ أتعَبته خطاياه، وابتغى الخلاص منها. 3ـ الله الذي يغفر، وهذا في بيت الفريسي الأول (7: 36)، حينما صرَّح للمرأة التي كانت خاطئة بالقول: «مغفورة لكِ خطاياكِ». ومعروف أنه لا يستطيع إنسان أن يغفر الخطايا، إنما هو سلطان الله وحده ( مر 2: 7 ، 10). 4ـ المعلم الذي يشرح الشريعة، وهذا في بيت الفريسي الثاني (14: 1)، حينما شرح لهم فكر الله من جهة يوم السبت، فإنه لم يُعطَ ليُزيد من عناء البشرية، بل ليكون راحة لهم. 5ـ صديق العائلة الذي ينصح ويقوِّم، وهذا في بيت مريم ومرثا، حينما نراه يُقبَل في هذا البيت بكل ترحاب وحفاوة، حيث تربطه معهم علاقة خاصة ومُميزة، ولكنه في الوقت نفسه لا يتردد عن توبيخ مرثا عندما تجاوزت حدودها، وتكلمت بكلمات غير مناسبة. فتدَّخل الرب سريعًا ليُصحح أفكارها، ويوضّح لها خطأها (10: 38- 42). 6ـ ابن الإنسان الذي يُخلِّص، وهذا في بيت زكا، حينما أعلن الرب له عن خلاصه وخلاص بيته (19: 9)، وهذا باعتباره ابن الإنسان صاحب السلطان على كل نفس. 7ـ الراعي الذي يفتقد خرافه، وهذا في بيت تلميذي عمواس، حينما تنازل في نعمته ورافقهما. بينما كانا منطلقين من أورشليم حيث يوجد إخوتهما، وذاهبين إلى بيتهما في عمواس. فكانا كخروفين قد ضلا مكانهما، وها هو الرب الراعي الأمين يبحث عنهما ليرُّد نفسيهما ويصحح أفكارهما، ليُعيدهما مرة أخرى إلى مكانهما الصحيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن الله يبدأ معنا ما هو صالح، ويستمر معنا فيه، ويكمله معنا |
امكث معنا لأنه قد مال النهار 🙏🏻🙏🏻 |
آلة بيع الكب كيك |
امكث معنا |
امكث معي |