|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زَكَرِيَّا بن برخيا بن عِدُّو
← اللغة الإنجليزية: Zechariah - اللغة العبرية: זְכַרְיָה - اللغة اليونانية: Ζαχαριας - اللغة القبطية: Zaxariac. وكان كاهناً من فرقة أبيا، وهي الفرقة الثامنة من الفرق الأربع والعشرين التي قسم إليها داود الملك بني هارون الكهنة (1 أخ 24: 1, 10). وكان هو وامرأته أليصابات- من بنات هارون- " كان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم. ولم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقراً، وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما" (لو 1: 5-7). وفي إحدى نوبات فرقته، "أصابته القرعة أن يدخل إلي هيكل الرب ويبخر… فظهر له ملاك الرب واقفاً عن يمين مذبح البخور" (لو 1: 8-11)، وبشره أن امرأته ستحبل وتلد له ابناً يسميه يوحنا، "يكون عظيماً أمام الرب … ومن بطن أمه يمتليء من الروح القدس .. لكي يهيء للرب شعباً مستعداً". ولما أبدي زكريا شكه في إمكان حدوث ذلك، أصابه بالخرس فكان صامتاً إلي يوم ختان يوحنا (لو 1: 13-22, 62-64). ولما ولد الصبي وأرادوا أن يختنوه في اليوم الثامن حسب الوصية، وأرادوا أن يطلقوا عليه اسم أبيه، طلبت أمه أن يسمي يوحنا، فاعترض أقرباؤها، ثم "أومأوا إلي أبيه ماذا يريد أن يسمي. فطلب لوحاً وكتب قائلاً اسمه يوحنا فتعجب الجميع، وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله". وإذا امتلأ بالروح القدس ترنم بالأنشودة الجميلة عن خلاص الرب لشعبه المسجلة في إنجيل لوقا (1: 67-79). وكانت أليصابات امرأته تمت بصلة القرابة للعذراء مريم (لو 1: 36). وعندما ذهبت العذراء مريم- بعد بشارة الملاك لها- إلي بيت زكريا وسلمت علي أليصابات، أرتكض الجنين في بطن أليصابات، وامتلأت من الروح القدس و"صرخت بصوت عظيم وقالت مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي.. فطوبي للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لو 1: 39-45). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زكريا الكاهن من هو؟ |
زكريا الكاهن |
زكريا الكاهن |
زكريا الكاهن |
زكريا الكاهن |