بين عامي 1665 و1667، عاد نيوتن إلى منزله من كلية ترينيتي لمتابعة دراسته الخاصة، حيث تم إغلاق المدرسة بسبب الطاعون العظيم، وتقول الأسطورة أنه في هذا الوقت، اختبر نيوتن إلهامه الشهير للجاذبية مع سقوط التفاحة، ووفقًا لهذه الأسطورة الشائعة، كان نيوتن جالسًا تحت شجرة تفاح عندما سقطت ثمرة واصطدمت به على رأسه، مما ألهمه فجأة للتوصل إلى نظرية الجاذبية.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن التفاحة أصابت نيوتن بالفعل على رأسه، فقد رأى تفاحة تسقط من شجرة، مما دفعه إلى التساؤل عن سبب سقوطها مباشرة وليس بزاوية، وبالتالي، بدأ في استكشاف نظريات الحركة والجاذبية.
وخلال فترة الاستراحة التي استمرت 18 شهرًا، تصور نيوتن العديد من أهم أفكاره بما في ذلك طريقة حساب التفاضل والتكامل المتناهي الصغر، و أسس نظريته عن الضوء واللون، قوانين حركة الكواكب التي أدت في النهاية إلى نشر كتاب الفيزياء الخاص به المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية ونظريته في الجاذبية.