منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2021, 01:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

الرَّبُّ نوري وخلاصي




اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟





اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟

الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟

( مزمور 27: 1 )


الأشواق للرب هي من ثمار عمله في النفس، ونتيجة اقترابه منَّا وإعلان ذاته لنا. ويُعبِّر المرنم عن هذه الأشواق بقوله: «الربُّ نوري». فقد أعلن الله ذاته في الكلمة «الله نور»، و«الله محبة»؛ فنقرأ عنه: «اللابس النور كثوب»، و«الساكن في نور لا يُدنى منه». ويقول عنه الرسول يوحنا: «الله نور وليس فيه ظلمة البتة». إن النور في اليوم الأول أزال ظلمة الأرض وخرابها. كانت أشعة النور الأولى بَدء حياة جديدة للأرض، وهذا ما يتم مع الإنسان الخاطئ الخَرِب المُظلم. يقول الرسول بولس: «الله الذي قال أن يُشرِق نور من ظلمة، هو الذي أشرقَ في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» ( 2كو 4: 6 ). وهكذا أصبح الله نورنا؛ نورًا مُشرقًا داخل قلوبنا، والمطلوب أن يُضيء هذا النور إلى الخارج، وفي إضاءته من الداخل إلى الخارج لا يزال هو نور الله المنعكس من وجه المسيح علينا.

ويقول المرنم أيضًا: «الرب ... خلاصي». كنا خطاة أثمة، وكانت الخطية تضغط على ضمائرنا وقلوبنا، وكانت مصدر تعب لنا، ولكن الرب يسوع يقول: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). وحين نأتي إليه بالإيمان يطرح خطايانا بعيدًا عنا، ونشعر بالراحة والسلام على أساس أنه هو حملها عنا على الصليب.

وكلمة «أُرِيحُكُم» غير محدودة، إذ تعني الراحة من الخطية، ومن الشك، ومن الحزن، ومن العذاب. كما أن كلمة «جميع المُتعَبين» تُرينا إمكانية إقبال جميع الناس «مَن يُقبِل إليَّ لا أُخرِجهُ خارجًا» ( يو 6: 37 ). تستطيع كل نفس أن تلجأ إليه، فتتخلَّص من الخطية؛ مِن دينونتها ومن سلطانها، كما تتخلَّص من الذات وشرورها. وتستطيع أن تجده أيضًا «كظل صخرة عظيمة في أرضٍ مُعيية» ( إش 32: 2 )، لأنه تكلَّم عن نوع آخر من الراحة قائلاً: «احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم» ( مت 11: 29 ). فحين نتمثَّل به في وداعته في التسليم لإرادة الله، نجد راحة في الطريق. ومع وجود الله بنوره وخلاصه لنا لا يوجد خوف من الأعداء، حتى لو تجمَّعوا معًا، أفرادًا أو جماعات ( مز 27: 2 ، 3). ولو أصبحوا جيشًا عظيمًا، وتحوَّلت المعارك الفردية إلى حرب طويلة المدى. وهذه كلها لا تستطيع أن تعكر الشعور بسلام المؤمن المُتمتع بنور حضره الله وخلاصه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ » 🌿💙
اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي مِمَّنْ أَخَافُ (مز 27: 1)
اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟
اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟
"الرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟"


الساعة الآن 03:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024