|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ ( مزمور 27: 1 ) (1) الرب هو المصدر الذي لا يخيب بالنسبة للتقي (ع1-3 ): يجد الإنسان التقي، في كل ضيقاته وتجاربه، الربَّ كمصدره الذي لا يخيب. فالرب “نُورِه” و“خَلاَصِه” و“قوته”. وفي وسط الظلام السائد لا يعطينا الرب نورًا فقط لكنه هو النور. ويستطيع المؤمن أن يقول: إن الرب قد سار في هذا الطريق، وواجه مقاومة الأشرار، وهو المثال الكامل للروح التي بها يجب أن نُواجه المقاومة. وبالإضافة إلى ذلك فإن الرب يستطيع أن يُخلِّص، وهو الذي سيُخلِّصنا، في نهاية المطاف، من جميع الأعداء، وأما في الوقت الحاضر فهو قوتنا الذي يعضُدنا في جميع تجارب الحياة. ولأن الرب هو المصدر الوحيد الذي لا يخيب للمؤمن، لذلك يستطيع المؤمن أن يقول: «مِمَّن أخاف؟». ربما يقاومنا أفراد أو جماعات من الأعداء، أو تقوم علينا «حَرْبٌ» – أي مقاومة مُمتدَّة في كل خطوة نخطوها في طريق ترحالنا، لكن على القلب أن لا يخاف، وعلى النفس أن لا تفقد ثقتها، إذ نرى الرب “نورنا” و“خلاصنا” و“قوتنا”. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|