|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تخافوا ولا ترتاعوا هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لأن الحرب ليست لكم بل لله ( 2أخ 20: 15 ) لقد أتى ثلاثة أعداء معاً لمحاربة يهوذا: بنو عمون وموآب والذين من جبل ساعير (ع22)، وإذ واجه يهوشافاط التهديد بالغزو، اتجه باجتهاد إلى الرب بالصلاة، ونادى بصوم في كل يهوذا، واجتمع يهوذا ليسألوا الرب، ووقف يهوشافاط الملك في جماعة يهوذا وأورشليم وتضرع إلى الله الذي وعد أن يسمع وأن يخلِّص (ع8،9). وبالرغم من أنه كان تحت إمرة يهوشافاط مليون ومائة وستين ألفاً من الجنود جبابرة البأس، فضلاً عن الذين جعلهم في المدن الحصينة في كل يهوذا ( 2أخ 17: 12 -19)، لكن يهوشافاط لم يُشِر إليهم. لقد فهم الملك معنى تلك الكلمات "لن يخلُص الملك بكثرة الجيش. الجبار لا يُنقذ بعظم القوة .... أنفسنا انتظرت الرب. معونتنا وترسنا هو" ( مز 33: 16 -20). لقد اعترف يهوشافاط بضعفه وجهله (ع12) لكنه أضاف "ولكن نحوك أعيننا". وهكذا سكب يهوشافاط ضيق نفسه وانزعاجه في أذني مَنْ هو راغب أن يسمع وقادر أن يُعين. وقاده إلى ذلك شعوره العميق بضعفه وعجزه وبأنه لا شيء، وبأن ذراع البشر لا تُجدي نفعاً، وكان في حسبانه: إما الله وإلا فلا. فبسط المسألة بأكملها أمام الرب، وسلَّم الأمر في يديه وانسحب من المشهد. ويا لها من ثقة قوية! أية صعوبة لا يذللها إيمان كهذا؟! ولقد تلقت صلاة الإيمان التي وجهها يهوشافاط إجابة فورية وعلنية. فقد أوصل "يحزئيل" كلمات مُطمئنة من الله إلى الشعب "لا تخافوا ولا ترتاعوا ... ليس عليكم أن تحاربوا في هذه. قفوا، اثبتوا، وانظروا خلاص الرب معكم" ( 2أخ 20: 15 -17). وبدون انتظار لِما سيعمله الرب، سجد يهوشافاط مع جميع الشعب للرب وسبحوه بصوت عظيم (ع18،19). ويا لروعة الإيمان الذي يطرح الخوف تماماً ويشكر الله سلفاً لأجل الاستجابة المؤكدة التي سيتلقاها لمجد الله. وكم هو جميل السجود الذي يُقدَّم في مواجهة الأعداء ( مز 23: 5 ). لقد خرج المغنون أمام الجيش، وكانت تسبيحة الحمد التي غنوها للرب هي العلامة لنصر مجيد ربحوه دون قتال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(اش 51: 7) ومن شتائمهم لا ترتاعوا |
انظروا لا ترتاعوا |
(2 أخ 20: 17) لا تخافوا ولا ترتاعوا |
ومن شتائمهم لا ترتاعوا (إشعياء 51 :7) |
لا تخافوا ولا ترتاعوا |