‘‘لأنه لا يوجد إلا إله واحد غير مولود هو الله الآب، و ابنه الوحيد أي الله الكلمة المتأنس، و مُعَزِ واحد أي روح الحق، و أيضًا تعليم واحد و إيمان واحد و معمودية واحدة، و كنيسة واحدة أسسها الرسل القديسون من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها بدم المسيح، و بعرقهم و كَدّهم. فحري بكم إذًا "كجنس مختار و أمة مقدسة (1بط 2: 9)" أن تفعلوا كل شيء باتفاق في المسيح’’[1]
و أيضًا يقول :
‘‘أمجد الله أبا ربنا يسوع المسيح. الذي قد نلتم بواسطته تلك الحكمة الجزيلة. إذا أراكم كاملين في إيمان لا يتزعزع كأنكم قد سُمّرتُم جسدًا و روحًا في صليب ربنا يسوع المسيح. متوطدين في المحبة بواسطة دم المسيح. و مفعمين إيمانًا بربنا يسوع المسيح ابن الله "بكر كل خليقة (كو 1: 15)"، الله الكلمة، الابن الوحيد، "من نسل داود حسب الجسد (رو 1 : 3)"، ولِد من مريم العذراء، و أعتمد بيد يوحنا "ليكمل كل بِر (مت 3 : 15)"، و عاش حياة طاهرة بلا خطية، و صُلب بالجسد عنا في عهد بيلاطس البنطي و هيرودس رئيس الرُبع’’[2]
الرسالة إلي ديوجينيتُس
‘‘كما يرسل ملك ابنه الذي هو ملك أيضاً، وبالتالي أرسله، هكذا هو (الآب) أرسله (الإبن) كإله ، هكذا أرسله للبشر، هكذا كمُخَلِّص أرسله إليهم، ، طالبًا منا أن نؤمن به عن أقتناع لا عن إجبار؛ لأنه لا مكان للعنف في شخصية الله’’