منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 04 - 2021, 10:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

بركة الإرشاد الإلهي



بركة الإرشاد الإلهي


ولكني دائمًا معك. أمسكت بيدي اليُمنى.
برأيك تهديني، وبعدُ إلى مجدٍ تأخذني
( مز 73: 23 ، 24)


دخل آساف المقادس، فاستعاد وعيه الروحي ووضعه مع الله، ثم خرج ليكتب لنا واحدًا من أروع المزامير، ومن ضمن ما ذكره فيه، تلك البركات الرُباعية المتضمنة في الآية التي في رأس المقال: وهي بركة الإقامة في دائرة الرضا الإلهي، ثم بركة حفظ النعمة، وثالثًا بركة إرشاد النعمة، وأخيرًا بركة القيادة الإلهية إلى المجد الأبدي. ومن حق كل مؤمن حقيقي أن يتغنى بهذه البركات الرُباعية أيضًا.

أما عن بركة الإرشاد الإلهي، فيقول آساف: «برأيك تهديني» .. لقد استطاع آساف، رغم فشل إيمانه، أن يقول: «أمكست بيدي اليُمنى»، ولكن الآن بلغة الشركة يقول شيئًا آخر: «برأيك تهديني». هذا ليس مجرد إمساكه لنا بيده حتى وإن كنا لا نشعر أو نعلم، بل إنه التمتع برأي الرب في جو الشركة.

والواقع كم نحتاج إلى الإرشاد والهداية، ونحن في رحلتنا نحو السماء، في طريق لم نعبره من قبل. لذلك كثيرًا ما حدَّثنا كتاب الله عن هداية الرب لنا. يقول كاتب المزمور: إنه «يهدينا حتى إلى الموت» ( مز 48: 14 ). وبالنسبة لنا، وفي ضوء العهد الجديد، يمكننا أن نقول إنه يهدينا حتى إلى السماء والمجد. وكما لا توجد نهاية لطريق أسمى من السماء، فإنه لا يوجد مُرشد في الطريق إليها أفضل من الرب!

كيف يضل الذي له الرب مُرشدًا؟ إننا في جو الشركة ينطبق علينا قول الرب: «وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة: هذه هي الطريق اسلكوا فيها، حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار» ( إش 30: 20 ). وحتى لو حصل أنني تُهت، فإنه «يرُد نفسي، يهديني إلى سُبُل البر من أجل اسمه» ( مز 23: 3 ).

وإننا لنتساءل: مع كثرة ما يتمتع به الخطاة المتكبرون من شهوات ولذَّات مختلفة، فما هي قيمة هذه كلها إزاء وقت الشركة السعيدة مع الرب. إن لحظات الشركة مع الرب لا تساويها كل تنعمات الدنيا. إن خزائن مصر، والتمتع الوقتي بالخطية في قصورها، تقصر تمامًا عن أن تعادل لحظة فيها نميل لننظر المنظر العظيم، فإذا بالرب ينادينا «اخلع حذاءك من رجليك، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة» ( خر 3: 3 - 5).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا رب نشكرك ونعترف باعتمادنا على الإرشاد الإلهي
الإرشاد الإلهي ليسوع المسيح
مزمور 32 - الإرشاد الإلهي
الإرشاد الإلهي
الإرشاد الإلهي


الساعة الآن 12:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024