|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي سيكولوجية القطط معنى السيكولوجي القططالسيكولوجي هو علم النفس (وبالإنجليزية: Psychology)، هو الدراسة المختصة بفهم العقل والسلوك. يشمل التأثير البيولوجي (الجسدي) والضغوط الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد، وتأثير العوامل البيئية على الشخص من حيث الطريقة التي يفكر وتصرف وشعور بها، ويشمل دراسة السيكولوجي جميع المخلوقات وحيث أنه يركز على رصد السلوك وإيجاد تفسيرات له. القطط لا تحتاج الرعايا المعتادة فقط من حيث توفير الطعام والشراب بل هي كائن حي يشعر مثله مثل الإنسان، فقد ثبت أن دماغ القطط تشبه في شكلها دماغ الإنسان من حيث التعاريج التي على المخ ومناطق الأمامية من الدماغ عند الإنسان الخاصة بالمشاعر توجد نفسها عند القطط. فالقطط تشعر بالحزن مثل الإنسان وتظهر علامات لحزن القططبالتوتر وتتألم عندما تصاب بأى مرض أو إصابة، فتصرفات القطط ومعانيها أصبحت محل دراسة من العلماء، ومنطقة المشاعر تلك تجعل القطط تتفاعل على المستوى المشاعري، وكذلك حاولوا دراسة أصوات القطط ومعانيها لتسهيل التعامل معها وتحين محاولات ترويضها. وهذا يدفعنا لسؤال هل تشعر القطط بصاحبها؟، بغض النظر عن الأبحاث والدراسات الأتي تناولت هذا الجانب من سيكولوجية القطط إلا أنك يمكنك أن تجد إجابة السؤال بمشاهدة بعض مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي عن القطط، التي يظهر فيها كثير من القطط تواسي أصحابها، بمحاولة التودد لهم، وليس هذا فقط بل تجد القطط يمكن أن تبدي ردود فعل ولغة جسد كالإنسان مثل شعور الصدمة أو تعبيرات المفاجأة. علم نفس القطط عندما تفعل القطط شيئًا ما كالصيد على سبيل المثال، فمن المحتمل أن القط يكون هدفه من التصرف أن يلبي نوعًا من ما من الاحتياجات. وهناك ما يسمى أنواع الحاجة بالنسبة للقطط، وهي أنظمة أساسية ثلاثة في مجال علم نفس القطط هي:
وللقطط أنظمة عاطفية أخرى تشمل الشهوة والذعر والخوف والغضب، وكل هذه الأنظمة يشترك فيها جميع أنواع الثدييات، بداية من الفئران وصولاً للقردة وببساطة القطط مثلها مثلنا تمامًا، حيث تتنوع احتياجات القطط العاطفية وتحتاج مثلنا إلى إشباعها. وحتى تتشكل روابط معك وبالآخرين، أو القدرة على الحياة، وهذا هو السبب لأهمية فهم قطك من حيث احتياجاته العاطفية؛ وإذا قمت بتلبية أحتياجات قطك العاطفية، فسوف تمتلك قط سعيد.[2] طبيب نفسي القطط ينصح علماء النفس والمعالجون السلوكيون أصحاب القطط بمشاكل سلوك حيواناتهم الأليفة، وكذلك منظمات رعاية الحيوان والأطباء البيطريين بشأن علاج ووضع القطط التي تعاني من مشاكل سلوكية، عند القطط قد تختلف وظائف الأعضاء الحسية في بعض الحالات اختلافًا جذريًا عن وظائف البشر، وبالتالي تختلف أيضًا عن إدراك البيئة المحيطة بهم. تساعد هذه المعرفة أيضًا في تحليل المشكلات السلوكية من خلال تحديد المحفزات المحفزة. للقطط لغة جسد تتمثل في طبقات الصوت والإيماءات وتعبيرات الوجه، وسلوك التأشير لشئ كالخدش، وعلامات الوجه. يعد تأثير البشر على القطط مكونًا إضافيًا للتواصل ويتم تضمينه في العلاج، من بين أمور أخرى، في التحليل الذي يستخدمه مختص علم نفس القطط، عن طريق توصيات لصاحب القط حول كيفية التعامل مع لغة جسد الإنسان لذلك يجب على الطبيب النفسي للقطط التعامل بشكل مكثف مع متطلبات الاحتفاظ بالقطط الذين يتعين عليهم تلبية احتياجاتهم من الراحة والحماية، ولكن أيضًا الاستكشاف والصيد، وكذلك الأكل والشرب والقضاء. وبالمثل، يجب تحليل الحاجة الفردية لكل قطة، خاصة فيما يتعلق ببيئتها الاجتماعية الحالية. إذا لزم الأمر، سيوصي أخصائي علم نفس القطط بإجراء تغييرات في موطن القطط المستهدفة للعلاج، وإنشاء أماكن للاختباء ومناطق المراقبة، والأكل المناسب، والشرب وصناديق القمامة بالإضافة إلى فرص العمل والألعاب التي تساهم في إثراء بيئتهم والعيش في سلوكهم الفسيولوجي. تتضمن المعلومات المهمة حول الظروف المعيشية للقطط حجم وهيكل وترتيب مساحة المعيشة بالإضافة إلى تحليل شامل العلاقات بين الإنسان والقط والقط، وهي علاقات فردية بشكل أساسي، من الأهمية بمكان هنا جميع التفاعلات، ومدة التفاعلات وإنهائها، ولكن أيضًا سلوك التجنب والسياق المعني. معرفة علم الأحياء الطبيب النفسي للقطط تجعله قادر على فهم التغيرات والتكيفات السلوكية. وهذا يشمل أيضًا الخبرات التكوينية المبكرة، والتنشئة الاجتماعية، والتي لها تأثير كبير على التوافق اللاحق مع الأشخاص المعينين والأشخاص وغيرهم من الشركاء الاجتماعيين المحتملين.وتشكل عمليات التعلم مثل التعود بالإضافة إلى التكييف في بيئة القط أساسًا للعلاج السلوكي.[3]
تنحدر القطط التي نربيها في منازلنا اليوم من القطط البرية الكبيرة، اليوم غالبًا ما تولد القطط الأليفة في داخل منازلنا أكثر من البرية ويحظ عدد أجنتها التي تلدها نظراً لراية الإنسان التي يوفرها للقطط المنزلي، على العكس تواجه القطط البرية في الغابة مخاطر تجعل فرص تجاه الهرر المولودة حديثاً أقل بكثير من القطط المنزلية، فالقطط المنزلية تقضي حياتها كلها تجد من يهتم ويبادر في إطعامها وحبها كجزء من عائلته. وهذا بعيد كل البعد عن أسلوب الحياة التي كانت القطط البرية أسلافهم تعيشها في حياة الصيد الإنفرادي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيكولوجية القطط |
سيكولوجية الزعل |
سيكولوجية الطفولة |
سيكولوجية الرجل والمرأة |
محاضره عن سيكولوجية الرجل و المرأة |