|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوة الله تمنع عنك شرود الذهن قم أيها البائس النائم يا من تشتتك وتتعبك أفكارك فإن فم الرب يتكلم معك، فلا تدع فكرك يتجول في أمور تافهة. تذكر أن ملائكة الله المختارين تحرسك فتشدد وتشجع لأن مراتب الشياطين تقف أمامك بالمرصاد تريد أن تبتلعك فلا تتكاسل. أيها الأخ تأكد إن كان الملائكة تفرح عندما تقف أمام الله وتسبح الله مثلها، فإن الشياطين تحزن إذا انتهينا من صلواتنا ولم تشرد أفكارنا ولأن الشياطين رفضت أن تخضع لله وتسبحه قبل أن تسقط لذلك فهم يزينون لنا الطرق المعوجة ليمنعونا من تسبيح الله والصلاة له لأن تسبيحنا وصلاتنا لله هي الدرع والسلاح اللذان يكسران مكائد إبليس ويصدان أعماله النجسة. الشياطين لا تفتر ولا تكل من تجربتنا مرات عديدة ويحاولون منعنا من الصلاة وتشتيت ذهننا بكل الطرق. فإن لم نسمع لهم وواصلنا حديثنا وصلاتنا مع الله، فهم يلجأون بخبث ومكر لحيلة يبعدونا بها عن الصلاة ويحاولون أذيتنا ببعض الأفكار لكى ننشغل ببعض الناس سواء كانوا أعدائنا أو أحبائنا. قد يجعلونا نتخيل محادثات مع هؤلاء الناس أعدائنا وأحبائنا على السواء بغرض تبديل حبنا وانشغالنا بالله بحب أو كراهية للناس والانشغال بهم والنتيجة هي بدلا من أن ننفذ الوصية والصلاة من أجل أعدائنا (مت 5: 44، لو 6: 28) فإننا نطلب لهم الشر عوضا عن المحبة وتصبح صلواتنا مصدراً لشعورنا بالغضب والكراهية نحو الآخرين. احذر من فخاخ ومكائد الأعداء (الشياطين) وأحرس نفسك من الذين أخطأوا وسقطوا (إبليس وقواته) ويحاولون أن يجعلوك تخطيء وتسقط مثلهم. سر في طريق الصلاة واثقا مطمئنا لأنك حتما ستصل سريعا لمكان الراحة والسلام الذي هو حصنك من مكان الخوف. وكلما كنت متيقظا ومصليا بفهم أثناء الصلاة فان صلاتك وتقدماتك ستصعد للسماء ويتقبلها الله كما قبل ذبيحة هابيل الصديق (تك 4: 4). وحينئذ يهرب من قدامك كل المشتكين عليك والذين يشتهون لك شرا وتخافك الشياطين وأنت واقف للصلاة. وتكون صلاتك التي تخرج من فمك بحسب مشيئة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلاة هي بلوغ العقل المملوء حبًا إلى الله، إنها تشغل الذهن |
إذا لم يثبت الذهن مع الله |
شرود الذهن أمر شائع بين الكثيرين أثناء القيادة |
الابتسامة وقت شرود الذهن |
الذهن المستنير ومُعاينة الله |