منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 04 - 2021, 07:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,664

الأشتياق للرب



الأشتياق للرب






الأيل تصاب بعطش وإعياء شديدين بعد مطاردة الصيادين لها أو مطاردة الحيوانات المفترسة لها فتقطع مسافات طويلة فتعطش بشدة وتذهب باشتياق لجدول المياه لتروي عطشها ومن شدة اشتياقها للمياه تنزل جسدها كله في الماء ليبرد.
وفي مز 42:1(كما تشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله).....
( ما أحلى مساكنك يا رب الجنود. تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب. قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي) مز 84:1 لبنو قورح
بدأ بنو قورح المزمور بالتعجب والفرح من شدة الأشتياق للوجود في محضر الرب في زيارة مساكنه
كذلك المؤمن الذي يشتاق للوجود في محضر الرب.. في كنيسته التي تجمعه مع إخوته المؤمنين ليشبع قلبه بوجود الرب ويجد الراحة عند قدميه... فيقول قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي.. أي كل كيانه يسبح الرب ويحمده.... القلب يمثل الحالة الداخلية (القلب مشتاق وملتهب بمحبة الرب) واللحم يمثل الجسد الحالة الخارجية (التي تمثل السجود والإنسحاق أمام هيكله)
وحين يفيض قلب المؤمن ينطق بالتسبيح والترنيم والتمجيد
لذا المشاركة في الصلاة الجماعية أيام الآحاد والأعياد ضرورية لبناء المؤمن حيث يشعر عند وجوده في محضر الرب أنه بأمان.. وأن الرب حاضر يستمع إلى طلباته مباشرة .... ويحس بفرح الرب بوجوده مع إخوته..... حيث يشكلان الكنيسة المجيدة التي لا عيب فيها ولا غضن المخطوبة لعريس واحد وهو رأسها (السيد المسيح)
الكنيسة التي بذل المسيح نفسه من أجلها ليقدسها لنفسه.. ليقتنيها للحياة الأبدية المعدة لأولاد الرب
وخاصة دعا رسله قبل الصلب حين اجتمع معهم في العلية وكسر الخبز وناولهم وبارك الخمر واعطاهم ليشربوا وطلب منهم أن يصنعوا ذلك لذكره...
وبعد كل ذلك ألا تشتاق روح المؤمن للوجود في محضر الرب والسكن في دياره
ونعلم أن الرب مالئ الكون وهو موجود في كل مكان ونستطيع أن نعبده بالروح والحق أينما وحيثما وجدنا ولكن الرب يفرح بالكنيسة المجتمعة ويعطيها نعم وقوة وروح نشيطة
لأنه حيث يجتمع إثنان باسمه يوجد المسيح بقوة....
ولنردد مع داؤود : (أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله)مز 52:8
المؤمن حين يدخل في محضر الرب ينعزل عن العالم الخارجي فيشعر بروحه تنتعش وقلبه يمتلئ من حب الرب فيصبح كالزيتونة دائمة الخضرة ويصبح مثلها ثمرة مباركة معطاءة
فرحت بالقائلين :إلى بيت الرب نذهب
وكنيستي مبنية على صخرة المسيح وأبواب الجحيم لن تقوى عليها...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يؤلمنى حنين الأشتياق
‏أتعلمون ما هو الأشتياق
زكا نموذج لفضيلة “الأشتياق لله “
روح قتلها الأشتياق
لا تتورط بالحب فقاضي الأشتياق لا يرحم أحد


الساعة الآن 09:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024