لما لم ترد معجزة المُخلع إلا في بشارة يوحنا؟
قال القس انطونيوس ابراهيم، كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للأقباط الأرثوذكس، بمنطقة الزاوية الحمراء، في تصريحات خاصة، إن الكنيسة أنهت احتفالاتها بخامس أسابيع الصوم الكبير والذي يُسمى بـ"أسبوع المُخلع"، ودخلت إلى سادس أسابيع الصوم والذي يحمل شعار "أحد المولود أعمى".
وقال القس أنطونيوس أن المُخلع كان رجلًا مكث بجوار بركة يُشفى من يُلقى بها بعد أن ينزل إلى ملاك من السماء، وكانت البركة في موضع يُسمى بيت حسدا أي بيت الرحمة، ومكث ذلك الرجل 38 عامًا بجوار تلك البركة، دون أن يتحنن عليه أحد ويلقيه في البركة ليشفى.
وأوضح القس أنطونيوس، أن تلك المعجزة وردت في بشارة القديس يوحنا فقط، دون أن ترد في بقية الأناجيل؛ لأن يوحنا اهتم بالمعجزات التي تمت في أورشليم بينما اهتم الإنجيليون الآخرون بما تم في الجليل.