12 - 04 - 2021, 10:47 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
🌹 عندما ولد المسيح ظهر نور في صورة نجم ليُنبيء المجـوس بميلاد المسيح (مت2:2)
🌹 وعند صلبه سادتت ظُلمة حالكة لتُنبيء بموت نور العالم بأيدي الخطاة (مت27 : 45)
🌹 لقد أخفت الشمس أشعتها وكأنَّ الأرض لا تستحق بعد نورها لأن الناس أحبوا الظلمة!
🌹 وهل كان ممـكناً أن تُرسـل الشـمس أشعتها وشمس البر خالقها على الصليب عُرياناً؟!
🌹 لم تستطع الشمس أن تنظر عُريّ شمس البر مهـاناً مـن الأشـرار فحجبت نورها حُزناً
🌹 والقمر لم يرسل هو الآخر ضوءه، لأنَّ نور العالم الأبـرع جمالاً قد رُفع على الصليب
🌹 وهـذا الظـلام إعلان عن رفض اليهود حياة النور لأنَّهم أحبّـوا الظُـلمة أكـثر من النور
🌹 العالم المادى فى حالة حزن، وارتدى ثوب الحداد الأسـود، لأنه لم يرَ مثل هذا الشر!!
🌹 أما الإنسان فلم يحزن وإن بكى قلة لكن دموعهم كنقطة ماء سقطت فى بحر وتلاشت
🌹 لأنَّ أعمالهم شريرة (يو3: 19) وصاروا كاللصوص يسرقون فـ الظلام (أي24: 16)
🌹 وانطبقا عليهم الآية "اَلْحَكِيمُ عَيْنَاهُ في رَأْسِهِ أَمَّا الْجَاهِلُ فَيَسْلُكُ في الظَّلاَمِ" (جا2: 14)
|