|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيت إيل وعاي ونصب خيمته. وله بيت إيل من المغرب وعاي من المشرق. ( تك 12: 8) كان أبرام في المكان الصحيح يوم “نَصَبَ خَيْمَتَهُ بين بَيْتُ إِيلَ وَعَايُ”. “بَيْتُ إِيلَ” تعني “بيت الله”، وتتكلَّم عن صلاح الله ونعمته وقداسته. و“عَايُ” تعني “خرائب”، وتشهد عن خراب الإنسان وحقيقة هذا العالم الفاسد. وإدراك هذين الأمرين في غاية الأهمية للشهادة. فعلى الجانب الأول يتطلع ويرى “بَيْت إِيلَ”. والذي دعاها بهذا الاسم هو يعقوب، بعد ذلك بحوالي 160 سنة، يوم ظهر له الرب في حلم، وأعطاه مواعيد نعمة عجيبة، وأظهر نحوه كل الصلاح الإلهي ( تك 28: 16 ، 17)، وهناك ظهر مزيج من النعمة والقداسة. وعلى الجانب الآخر كان يتطلع ويرى “عَاي” التي منها نتعلَّم دروسًا هامة: (1) هي تمثل حقيقة هذا العالم كمعنى اسمها “خرائب”. الإيمان يراه كذلك. والذي يتمتع بالشركة مع الله في “بَيْت إِيلَ” هو الذي يرى العالم وقد فقد بريقه وجاذبياته. ومهما حاول الشيطان، رئيس هذا العالم، أن يجعله مُسرًا وجذابًا، لكن المؤمن الذي وجد شبعه في المسيح، يستطيع أن يدوس العسل ويحتقر مباهج وإغراءات هذا العالم الزائل. وعندما يمتلئ بالأفكار الإلهية عن هذا العالم، سيراه حقًا كومة خراب، وأنه سيزول بالحريق، ويُقر بأنه غريب ونزيل، وينتظر مجيء الحبيب، والوصول إلى الوطن السماوي والبيت الرحيب. (2) ثم في “عَاي” نرى خيانة إسرائيل للرب عندما انكسروا أمامها. هذه الخيانة تمثلت في “عَخَان بْن كَرْمِي” (يش7). ومنها نتعلَّم أن الخطية هي خيانة ضد الرب. وهذا ينشئ فينا ارتعادًا ورعبًا من الخطية. (3) وأخيرًا نتعلَّم من “عَاي” عدم الاتكال على الجسد. فقد شعر إسرائيل بالغرور بعد الانتصار على أريحا، وفقدوا الشعور بالاحتياج إلى رئيس جند الرب، ولجأوا إلى الحكمة الإنسانية، فانكسروا أمام “عَاي” الصغيرة (يش7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 20: 30) فقال: «إنك سبع نعاج تأخذ من يدي |
بيت إيل وعاي |
وعاد السلام الى البيت |
وعاد يوحنا من جديد |
رجل مات 9 مرات وعاد للحياة |