|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارينا الاب وكفانا !!!
^*+^*+^*+^*+^*+^*+^+^*+^*+^*+^* . ولكن أباه رآه وهو مازال بعيدا، فتحنن، وركض إليه وعانقه وقبله بحرارة.لو ١٥ : ٢٠ الله الاب القدوس هو ينبوع الابوة في كل الكون وكانت صورة تحننه مخفية خلف الازمنة لحين ظهور ابنه الوحيد يسوع المسيح في أكتمال الزمان. ولكن كانت احشائه من بعيد جدا في اعماق الازمنة المظلمة لسقوط الانسان ودخول الخطية التي صارت حجاب يحجب فكر وعقل الانسان تماما عن معرفة الله الاب بل وضعة عداوة وخصام من جهة الانسان فقط نحو الله حيث انغمس الانسان في حياة جسدية وتمركز حول لذة الجسد وتغرب تماما عن الروح الذي هو الله لان الله روح. يو ٤ : ٢٤ ولكن الاب القدوس لم يتغرب عن البشرية رغم تغرب البشرية عن الله بل من بعيد جدا عن كل الازمنة كان الاب في غاية الحنان نحو البشرية وقد غلب من تحننه علي البشر فارسل ابنه الوحيد يسوع المسيح لكي يحل القضية ويتحد بالبشرية بالتجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولاجل الخطية، دان الخطية في الجسد،رو ٨ : ٣ حيث شبهنا في كل شيئ ما عدا الخطية وحدها وقبل من يد ابيه الكامل في حنان ابوته نحو البشرية كأس مر هو الوسيلة لرفع الخطية عن البشرية لكي يمزق الحجاب الذي يمنع رؤية الانسان لله الاب ويعود الانسان مرة اخري لحضن الاب الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر ١بط٢ : ٢٤ ولم يكن يشعر بقلب الاب الذي ينبض بالحب والحنان نحو البشر غير ابنه يسوع المسيح لان ابنه هو مركز قبول الحب المطلق للاب وقد اخذ رسالة فائقة علي العقل بجعل الانسان فيه اي في المسيح يسوع لكي يستطيع ان يستقبل الانسان محبة الله الاب في المسيح وتنكشف له بنور المسيح ويدخل في شركة محبة الله الاب بالمسيح وفي المسيح واما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح.١يو ١ : ٣ ولهذا كانت عين المسيح منذ الازل علي الكأس الذي ارسله الاب ليشربه من اجل تصحيح خلقة الانسان وانحرافه هو اي الانسان بارادته عن مسار خلقته فقال يسوع لبطرس:«اجعل سيفك في الغمد! الكاس التي اعطاني الاب الا اشربها؟». يو ١٨ : ١١ هكذا يوجد خلف ظهور المسيح في الجسد سر عظيم جدا هو ارسالية الاب له لانه جاء من الاب مباشرا جاء ليصنع مشيئة الاب القدوس في رفع الخطية عن البشرية لكي تري صورة الاب الحقيقة الحب المطلق نحو الانسان لاني خرجت من قبل الله واتيت. لاني لم ات من نفسي، بل ذاك ارسلني.يو ٨ : ٤٢ والحقيقة ان المسيح يسوع جاء ليعكس صورة الاب القدوس ويعير فكر الانسان المظلم عن الله الصورة التي تشوهت كثيرا خلال زمن الخطية والموت والمسيح والاب واحد من يري المسيح قد رأي الاب قال له يسوع:«انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس! الذي راني فقد راى الاب، فكيف تقول انت: ارنا الاب؟يو ١٤ : ٩ فعلاقة الحب المطلقة بين الاب والاب سر فائق علي ادراك الانسان ولكن يمكن بنور المسيح نقترب يسيرا منها والذي ارسلني هو معي، ولم يتركني الاب وحدي، لاني في كل حين افعل ما يرضيه». يو ٨ : ٢٩ وهكذا حقق المسيح بظهوره في الجسد وموته بالانسان والانسان فيه ثم قيامته غرض محبة الله ان يرفع الخطية من الجنس البشري ويحل محلها نور وقداسة المسيح فيمكن ان نري الاب ونتمتع بحنانه الابوي الفائق كل واحد حسب طاقته وقد حقق المسيح تصحيح انحراف الانسان عن غرض خلقته واصلح الانسان الساقط الذي صنع عداوة من جهته هو وخصام مع الاب اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة ٢كو ٥ : ١٩ والان موهوب لنا في المسيح ان نري الاب القدوس ليس رؤية العين الضعيفة جدا بل رؤية فائقة في المسيح وبالمسيح فالابن البكر يسوع المسيح ابن كامل في المحبة وليس مثل الابن الاكبر في مثل الابن الضال الذي غضب بفرح ابيه بابنه الضال ولكن الابن البكر يسوع المسيح مهمته الاساسية بعد الخلاص واكتمال الخلاص ان ياخذ بيد اخوته للوصول للاب والتمتع بحبه الفائق قال له يسوع: «انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد ياتي الى الاب الا بي.يو ١٤ : ٦ نتضرع اليك ايها الابن الوحيد للاب القدوس وانت وحدك الطريق والحق والحياة الطريق الوحيد لله الاب امسك بنا يارب قدنا يا ابن الله فيك لنري الاب كما يشتاق قلبي جدا ان يري الاب ولكن انت تعلم اني انسان ضعيف جدا ليس عندي اي امكانيات للتقرب اصلا من الطريق الروحي ولكن انت الطريق الوحيد للاب وانا اعلم يارب ان الاب فائق القداسة بينما انا قلبي نجس امامه ولكن اعلم محبتك يا يسوع وانك جعلتني فيك لكي احتمي في قداستك وبرك انت نعم فيك استطيع ان اري الاب في لمسة يدك لي اشعر بحنان الاب القدوس في نظرة عينك لي اري نظرة حنان الابوة التي ليس لها مثيل في الوجود جميع صور حنان الابوة في الكون صور ضعيفة جدا لابوة الاب القدوس وانا اعلم ان طبيعتي لا تحتمل قداسة ومجد الاب بل تحترق وتتلاشى اذا كنت امام الاب بنفسي النجسة فليس احد يمكن ان يري الله ويعيش ولكن انت بمحبتك الكاملة اخفيت طبيعتي فيك لكي يمكن بك وفيك اري الاب واتمتع بحنان ابوته ويضمني في حضنه واستمتع بنبضات حبه التي هي اعظم من كل حب في الوجود ارجوك من فضلك ادخلنا. الي الاب كلامك حق وانا اثق فيه تماما وانت جاءت ليكون لنا شركة معك وقد حدث واتحدت بينا وانكشف لنفسي شركة محبتك انت يا يسوع الذي جذبني من خطيتي نجاسات نفسي الي شخصه القدوس اتضرع اليك ان تعطيني بك وفيك رؤية الاب والشركة معه لكي اتذوق بالروح معني صراخي له كل وقت يا أبي الذي في السموات لا انطقها كلمات جافة كما تعودت بل انطقها بفمك انت اعطني يا ابن الله من فضلك ان اتذوق ولو بصيص من مشاعرك انت عندما كنت تنادي الاب اليس انت جاءت لتعطيني ان اصرخ بك ومعك للاب اليس هذا هو الهدف الاساسي من مجيئك اعلم انها عطية كبيرة جدا علي طبيعتي ولكن هكذا هي عطاياك فاسجد تحت قدميك بالشكر لفضل محبتك العالية وارجوك اعطنا جميعا يارب في احد الابن الضال ان نري الاب ونتذوق الشركة مع الاب كما تذوقها ابائنا جميعا من قبل امين "الذي رايناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم ايضا شركة معنا. واما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح.١ يو ١ : ٣ ٠ |
09 - 04 - 2021, 12:11 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ارينا الاب وكفانا
مشاركة جميلة ربنا يفرح قلبك |
||||
09 - 04 - 2021, 12:12 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ارينا الاب وكفانا
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاب في مثل الاب الضال «وَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ» |
وكفانا مِن ظُلْمِكمْ ما كفانا |
أرنا الآب وكفانا (يو14: 8) |
تعالوا نطير لبلدنا وكفانا حزناً |
تعالوا نطير لبلدنا وكفانا حزناً |