|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العبادة فاه السيد المسيح بكلمات هي أعمق ما قيل في ماهية الدين ، فخاطب المرأة وكأنه يخاطب البشر أجمعين فقال : ” صدِّقيني ، أيتها المرأة تأتى ساعةٌ فيها تعبدون الأب لا في هذا الجبل ولا في أورشليم ….فيها العباد الصادقون يعبدون الآب بالروحِ والحق فمثل أولئك العباد يُريد الآب . إن الله روح فعلى العباد أن يعب دوه بالروح والحق ” ( يوحنا ٤ : ٢١ – ٢٤ ) . فأعلمنا أن الله أب وأنه روح وأن عهد الروح قد بدأ به وها هي ساعته الآن وأن العبادة لن تنحصر فيما بعد في هيكل أورشليم أو جبل جرزيم وتنبأ بانهم سيهدمان بعد بضع سنوات ، وعرّفنا ان العبادة تكون في كل مكان من الأرض ، حيث تصفو النيات وتتنقى القلوب من أدران الكفر والحقد والصغائر وسيعرف المؤمنون من يعبدون خلافاً للذين كانوا يعبدون ما يجهلون . وادركت المرأة ما سمعت فإذا بها تلجأ إلى مثل كل الناس يرددونه فى أيامها، فتقول : ” إني أعلم أن المسيح آتٍ ، وهو الذي يُقال له المسيح ، وإذا أتى انبأنا بكل شيء “. ودخلت من دون وعي و قصد منها في موضوع المسيح وهذا ما كان يسوع ينتظره ، وقد أراد أن يفهمها أن العبادة الحق لا تستقيم دون المسيح فكشف عن نفسه وقال ” أناهو ، انا هو المسيح الذي يُكلّمكِ ” . يعني أنا موضوع العبادة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النوع الثاني من العبادة النسبيّة هي العبادة المقدمّة للأشياء |
روحانية العبادة لكي يختبر الإنسان مقدار درجته في العبادة |
العبادة |
العبادة |
العبادة |