منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2021, 09:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

المرأة السامرية من الزنا إلى الكرازة بالمسيح

المرأة السامرية من الزنا إلى الكرازة بالمسيح




المرأة السامرية وهى المرأة التي ذهب إليها السيد المسيح وهى ماشية مسافة طويلة في حر منتصف النهار وتقابل معها عند بئر ماء لكي يخلص تلك النفس الغارقة في الخطية ويحولها إلى كارزة ومبشرة معطيا أيضا مثال لكل خادم في الكنيسة كيف يتعب من أجل كل نفس بعيدة حتى يحضرها ويدخلها إلى حظيرة الراعي الأعظم لنفوسنا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.


السيد المسيح كانت له المبادرة بالحديث مع المرأة السامرية طالبا منها "أعطني لأشرب" وهو الله الخالق الذي خلق الينابيع والأنهار طلب ماء ليشرب من امرأة سامرية خاطئة ليس لعطشه إلى هذا الماء المادي ولكن احتياجا إلى خلاص هذه النفس الثمينة مثلما صرخ أيضا على الصليب وقال أنا عطشان لخلاص البشرية كلها.


لقد ظنت هذه المرأة انه إنسان يهودي مثل باقي الناس يطلب منها قليل ماء ليروى ظمأه وتعجبت من هذا الطلب لأن اليهود لا يتعاملون مع السامريين وهكذا كثيرا ما يقرع المسيح باب قلبنا ولكننا لغشاوة قلوبنا لا نفطن إلى انه هو الإله المحب للبشرية المشتاقة لخلاص ونجاة كل أحد فهو الذي يقول عن نفسه "ولذتي مع بني أدم" (أم8: 31).


حينئذ بدأ السيد المسيح يكشف لها عن ذاته قائلا لها "لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا" ولكن لم تتنبه المرأة لشخص السيد المسيح بل ظنته يتكلم عن ماء مادي لذلك قالت له يا سيد لا دلو لك والبئر عميق فمن أين لك الماء الحي..؟ قال لها يسوع كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" فطلبت منه أن يعطيها من هذا الماء لكي لا تعطش ولا تأتى إلى البئر لتستقى.


أخيرا قاد السيد المسيح تلك النفس لكي تقر وتعترف بخطيتها حينما قال لها اذهبي وادعى زوجك وتعالى إلى ههنا فقالت ليس لي زوج فقال لها حسنا قلت ليس لي زوج لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق في هذا الحديث مدح السيد المسيح المرأة مشجعا إياها لتقدم توبة دون أن يجرح مشاعرها أو يدينها وجعلها تؤمن به وتذهب إلى أهل السامرة كارزة بالمسيح قائلة للناس هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح.


واختتم قائلاً: ويقول الكتاب المقدس "فأمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التي كانت تشهد انه قال لى كل ما فعلت".. ولما التقوا بالسيد المسيح ورأوه وتحدثوا معه قالوا للمرأة السامرية أننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السامرية تبشر بالمسيح
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية
المسيحية ليست اعمالاً طيبة وخيرية بل هي الكرازة بالمسيح
المرأة السامرية تلتقى بالمسيح
"المرأة السامرية لم تشأ ان تعطلها الجرة فتركتها وأسرعت لتبشر بالمسيح"(القديس البابا شنودة الثالث )


الساعة الآن 06:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024