كانت سوجورنر تروث أمريكية ذات أصل أفريقي ترغب في إلغاء عقوبة الإعدام، وقد أفنت حياتها لمكافحة المساواة بين الجنسين والدفاع عنها، وبالرغم من أنها نشأت في العبودية، إلا أنها قامت بالهروب إلى الحرية مع ابنتها الصغيرة، وهي لازالت في عمر 29 عامًا، وفي عام 1828م أضحت أول إمرأة لها بشرة سوداء تفوز في حرب محكمة الحضانة ضد رجل أبيض اللون، كما استطاعت أن تُعيد ابنها من العبودية، بالإضافة إلى أنه في اتفاقية أوهايو لحقوق المرأة لعام 1851م، ألقت تروث خطابًا يحمل عنوان (ألست أنا امرأة؟)، وكان له دور كبير في تحريك القلوب، وتم تداوله على أوسع نطاق أثناء فترة الحرب الأهلية.