|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الله كلي القدرة" تعني أن الله له كل القوة وأن قوته غير محدودة. وهذا أمر له دلالته لأنه يقرر قدرة الله على تحقيق إرادته السامية. لكون الله كلي القدرة فإن قوته غير محدودة ولا يستطيع شيء أن يوقف تحقيق ما يقرره ولا يستطيع شيء أن يتدخل أو يوقف تحقيق أهدافه الإلهية. توجد آيات عديدة في الكتاب المقدس حيث يعلن الله عن هذا الجانب من طبيعته. من هذه الآيات مزمور 115: 3 "إنَّ إِلَهَنَا فِي السَّمَاءِ. كُلَّمَا شَاءَ صَنَعَ. " وكذلك في إجابته على سؤال التلاميذ "إِذاً مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟" (متى 19: 25)، يقول يسوع: "هَذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ" (متى 19: 26). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|