أحد الأبن الضال ويمثل الإبن الأصغر فى هذا المثال للأمم الذين تركوا الله في البداية وعاشوا في نجاسة بل بددوا عطايا الله (كرامتهم وصورتهم السمائية ومواهبهم) في عبادة الأوثان وفي شهواتهم.
ولكنهم عادوا في نهاية الأيام ويشير للعشارين والزناة وكل خاطئ والإبن الأكبر يشير لليهود، فهم كانوا بكرًا في معرفة الله، قبلوا المواعيد الإلهية وكان لهم الناموس والنبوات لكنهم خلال حسدهم للمسيح ثم للكنيسة وقفوا خارج الإيمان (خارج البيت) جاحدين الله وناقدين محبته للأمم.
ويشير للفريسيين المتكبرين الرافضين لدخول المسيح بيوت الخطاة ولقبوله لهم ويشير لكل من عاش مع الله في بيته طالما كانت مادياته جيدة لكنه يغضب على الله إذا تأثرت مادياته بل يترك الله وبيته. مثل هذا مرتبط بالله شكلًا دون حب.