يا ابني أصغ إلى حكمتي أمل أذنك إلى فهمي لحفظ التدابير ولتحفظ شفتاك معرفة. لأن شفتي المرأة الغريبة تقطران عسلا وحنكها أنعم من الزيت لكن عاقبتها مرة كالإفسنتين حادة كسيف ذي حدين. قدماها تنحدران إلى الموت.
خطواتها تتمسك بالهاوية. فَلِم تفتن يا ابني بأجنبية وتحتضن غريبة؟ لأن طرق الإنسان أمام عيني الله وهو يزن كل سبله. الشرير تأخذه آثامه وبحبال خطيته يمسك. إنه يموت من عدم الأدب وبفرط حمقه يتهور.