|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدل "إسلامي" حول زيارة مرسي لإيران والصين الدستور\ أثارت الزيارة المرتقبة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لدولة إيران في إطار المشاركه في قمة عدم الانحياز بطهران، ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية ولا سيما الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها حزب النور السلفي. فكان من الجلىّ أن حزب النور السلفي لا يدعم الزيارة مطلقا، حيث وصف الشيخ علي غلاب، إمام الدعوة السلفية بمرسى مطروح، الزيارة بأنها "خيانه"، مشيراً الى أن الزيارة تسىء الى العلاقات المصرية بالمنطقة العربية وتؤثر على زعامة مصر للدول الإسلامية " السنية ". كما أكد نائب رئيس الدعوة السلفية بالأسكندرية والقطب السلفي الشيخ ياسر برهامى، أن زيارة د.محمد مرسي رئيس الجمهورية لإيران، لحضور مؤتمر عدم الانحياز، تأتى في وقت حساس، ووسط موازنات صعبة تثير لدى الكثيرين أنواعًا من التخوفات حول مستقبل المنطقة كلها؛ خاصة العلاقات بين مصر وإيران بعد الثورة. و وضع برهامى عدة "خطوط حمراء" حول الزيارة، أبرزها موقف ايران من جرائم بشار الأسد في سوريا، و محاولاتها لنشر المذهب الشيعى في المنطقه و السيطره على دول الخليج العربي، والمحاولات المستمرة لإثارة القلاقل والاضطرابات في هذه الدول، واضطهادها لأهل السنه في العراق. من جانبه، أكد الشيخ محمد حسان، المتحدث بإسم الجماعة الاسلامية، في تصريح لـ"الدستور اللكترونى"، ان العلاقات الدوليه لا تقاس بالطريقه التى يراها حزب النور السلفي، و أنه يجب النظر اليها في إطارالمصالح العامة للدولة، موضحا ان الجماعه تتفهم أسباب الزيارة والامور المتعلقه بها. و أشار حسان الى أن موقف الجماعه من الزيارة، والذى اوضحته في بيان لها، قد ذكر بعض الاشتراطات التى يجب الاحتراز لها في التعامل مع الجانب الايرانى، اهمها موقف الدولة الشيعية من سوريا، وما يحدث من مناوشات في سيناء، بالاضافة الى طموحات ايران في نشر المذهب الشيعى. و تعقيبا على تصريحات "غلاب" الذى وصف زيارة "مرسي" الى ايران بـ"الخيانة"، طالب المتحدث بإسم الجماعة الاسلامية، بالتخلى عن تلك الكلمة، متسائلا في الوقت ذاته، عن تجاهل زيارة مرسي للصين والتركيز على الزيارة الايرانية، بالرغم من موقف الصين من مذابح بشار الأسد في سوريا. ومن جانب آخر، امتنعت جماعة الاخوان المسلمين عن التعقيب على تصريحات النور السلفي، رغبة منها في عدم إشعال الأزمة مع السلفيين، بعد ان تجاوزا بالكاد الأزمة الاخيرة المتعلقة بتشكيل الحكومة التى كان النور يسعى للحصول على وزارتين فيها و فوجئ بأن الحكومة خالية من السلفيين. جدير بالذكر أن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، كان قد صرح صباح اليوم، بأن زيارة الرئيس مرسي لإيران قد ينتج عنها اقناع الدولة الشيعيه بالضغط على النظام السوري لوقف المجازر الحالية ووقف نزيف الدم الذي يرتكبه بشار الأسد ضد شعبه. كما أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن زيارة الرئيس مرسي إلى إيران ليست بهدف تطبيع العلاقات مع طهران، وإنما بهدف المشاركة في قمة دول عدم الانحياز. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|