مؤهلات طبيعية في مدينة طاطا
واحاتها وقصورها الشامخة منذ القدم و وجودها على مفترق نهرين، جعلها من المناطق المميزة في المغرب، حيث تتوفر على مجال جغرافي جبلي وصحراوي يمنح متعة كبيرة لمحبي المغامرة والاستكشاف، غطاؤها النباتي معظمه من السهوب والشجيرات الشوكية وأشجار المناطق الشبه صحراوية كالسدرة وأشجار النخيل، ومناخها شبه صحراوي وقاري جاف، فهي تعرف درجة حرارة مرتفعة خلال الصيف، وقد تصل إلى 45 درجة مئوية، في حين تنخفض في فصل الشتاء.[2]
بالإضافة إلى ثرواتها المائية الغنية سواء السطحية منها أو الجوفية، والشلالات والوديان الرائعة الموجودة في تسينت مثلا “شلال العتيق” و “واد المالح” و مغيميمة و اكوليز و آقا نايت و دوار إكمير في تمنارت الخ..وتعتبر واحات جماعة اكينان من أجمل الواحات بإقليم طاطا، تحيط بها الجبال و يخترقها واد اسمه “أسيف نوكينان”، كما يوجد في تزغت حامة معدنية يتوافد عليها سكان طاطا والمدن المجاورة للاستجمام والتداوي من بعض الأمراض الجلدية.
كل هذه المؤهلات التاريخية و الطبيعية الخلابة جعلت السياح يتوافدون عليها بشكل كبير ودائم، كما تزخر طاطا بمجموعة من الرقصات الفلكلورية الشهيرة في المغرب منها ما هو صحراوي وما هو أمازيغي، مثل رقصة أحواش والطرب الحساني و الكدرة و غيرها.