من هو يوسف قيافا
اسم أرامي قد يكون معناه "صخرة" وكان "يوسف قيافا" رئيساً للكهنة من 18 م إلى 36م، وكان صهراً لحنَّان رئيس الكهنة السابق. ولذلك "أرسله موثقاً إلى قيافا رئيس الكهنة" ولعل ذلك كان الانتقال من جناح إلى جناح آخر في نفس المبني (دار رئيس الكهنة) حيث اجتمع المجمع وتنكشف حقيقة رئيس الكهنة وجماعته في طلب "شهادة زور على يسوع ليقتلوه.
وعندما رفض الرب يسوع المسيح أن يدافع عن نفسه ويرفض الاتهامات الموجهة إليه، استحلفه رئيس الكهنة "بالله الحي" أن يقول لهم: "هل هو المسيح ابن الله؟"
ولما أجاب الإيجاب وأشار إلى نفسه بنبوة دانيال "مزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلاً: قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود، ها قد سمعتم تجديفه"، فحكم المجمع بأنه "مستوجب الموت" ، فأسلموه للحاكم الروماني لتنفيذ الحكم. (مت 65:26).