في عام 1983، كان إدموند شرايبر البالغ من العمر 92 عامًا يعيش بمفرده في منزله في بوفالو، وخلال الحرب العالمية الأولى، أصيب إدموند برصاصة في الفخذين، وحصل على قلب إصطناعي لخدمته وكان بإمكانه أن يعيش سنوات بسلام، لكن لسوء الحظ لم يحدث هذا، فقد عاشت امرأة شابة تدعى سوندرا آدامز في شارعه وأدارت المهمات للرجل المسن وبالفعل اقتحمت هي وشريكها منزل شرايبر وقيدوه، وخنقته آدامز بعدة أربطة عنق وسرقوه وتركوا جثته على سريره حيث اكتشفه الأصدقاء لاحقًا.
واستغرق الأمر أكثر من 30 عامًا لتقديم آدامز إلى العدالة، وبحلول ذلك الوقت، ولها شريك قد مات، وفي هذه الأثناء، كانت آدامز تعمل أمينة مكتبة ولديها طفلان ،وفي عام 2016، تم ربط دليل الحمض النووي من مقتل شرايبر بآدمز واعترفت بالذنب بتهمة مخففة بالقتل غير العمد من الدرجة الأولى وحُكم عليها بالسجن من 7-21 سنة.