|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تعاملت معه كإنسان يتوب وهو علي مشارف الموت، وقوانين الكنيسة تسمح بهذا لأنها جاءت من أجل خلاص كل إنسان" قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني في حوار مع جريدة وطني حول مناولة المتنيح الدكتور جورج حبيب بباوي. وقال البابا في الحوار: جورج حبيب بباوي كما هو معروف عنه أنه لاهوتي مسيحي قبطي، له العديد من المؤلفات والكتب والمناظرات، إلا أنه كانت له أفكار اختلف فيها مع البابا شنودة الثالث، وعرضت علي المجمع المقدس دون حضوره في عام 2007، وكنت موجودا حينذاك بالمجمع وكما ارتأى المجمع وقتها تقرر فرزه وحرمانه من الكنيسة، وهو قرار له كل التقدير، إلا إنه في أغسطس الماضي، وصلتني منه رسالة يعتذر فيها ويطلب السماح له بالتناول من الأسرار المقدسة لمرضه القاسي وقرب أيامه. وأضاف: لما كنت لا أعرفه ولم أقابله ولم نتحدث معاً حتي تليفونياً، كان أمامي ثلاثة اختيارات إما أن أغفل رسالته وإما أن أقول له انتظر حتى اجتماع المجمع المقدس ولم يكن معروفاً متى سيجتمع، وإما أن أستجيب لرغبته ومن وازع ضميري ومسئوليتي أخذت بالاختيار الثالث وسمحت له بالتناول، فقد تعاملت معه كإنسان صدر حكم بإعدامه ولما مرض قبل تنفيذ الحكم طلب طبيبا فقرر له دواء فاستجاب لطلبه.. تعاملت معه كإنسان يتوب وهو علي مشارف الموت، وقوانين الكنيسة تسمح بهذا لأنها جاءت من أجل خلاص كل إنسان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|