معجزة ايليا في صرفت صيدا
(معجزة الدقيق والزيت 1ملوك 17/7)
بعد ايام جفَّ النهر لأنه لم ينزل على الأرض مطر... فكان كلام الربّ قائلا: «قم وامضِ إلى صرفت صيدا وأقم هنّاك، فقد أمرتُ هناك امرأة أرملة أن تطعمك. ”ففعل كما أمره الربّ. وعند باب المدينة رأى امرأة أرملة تجمع حطبـًا، فقال لها: هاتي لي قليلاً من الماء في اناء لأشرب وكسرة خبز لآكل. فقالت: حيٌّ الربّ إلهك، ليس عندي رغيفٌ إلا ملءَ راحةٍ دقيقـًا في الجرّة، ويسيراً من الزيت في القارورة. فقال لها ايليا لا تخافي أعدّي لي أوّلاً ثم لك ِ ولإبنكِ فهكذا يقول الربّ: « إن جرّة الدقيق لا تفرغ، وقارورة الزيت لا تنقص، إلى يوم يرسل الربّ مطراً على وجه الأرض...
فمضت وأعدّت كما قال ايليا... وجرّة الدقيق لم تفرغ وقارورة الزيت لم تنقص حسبما تكلّم ايليا