معلومات مغلوطه عن الرجيم وأضرار أدوية التخسيس
يبحث الكثيرون عن حل لمشكلة السمنة، وذلك لما تتسبب به من مشاكل صحية ونفسية على الشخص المصاب بالسمنة، وبالرغم من انتشار العديد من الأنظمة الصحية والغير صحية، بالإضافة إلى انتشار العديد من أدوية التخسيس.
وقال معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية، إن الرجيم هو مصطلح خاطئ، وإنما يدعي تنظيم غذائي لا يعتمد على الحرمان في المقام الأول من أطعمة معينة، وإنما حصول الجسم على السعرات الحرارية التي يحتاجها دون زيادة أو نقصان.
وأفاد القيعي في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الاخباري، ان اتباع نظام رجيم صارم لا يمكن ان يستمر الشخص عليه إلى الأبد، إلا انه سرعان ما يشعر الشخص بالملل بعض فترة زمنية محددة ويعود لتناول الطعام بشراهة من جديد، مما يجعله يكتسب المزيد من الوزن بسرعة كبيرة.
وتابع القيعي، أن بخلاف عدم مقدرة الشخص على الالتزام بنظام رجيم صارم، إلا انه قد يتسبب في العديد من الأضرار الداخلية للجسم سواء كان بتساقط الشعر، أو بظهور علامات واعراض الأنيميا، أو بفقدان لون البشرة المعهود وبهتانها.
وأضاف القيعي، إلى ان خسارة الوزن لا تعني الحرمان على الإطلاق، وإنما تنظيم الأطعمة وتحديدها، والبعد عن كل العادات الغذائية الخاطئة كتناول الأطعمة السريعة أو الحلويات بكثرة، وجميعها تسبب في زيادة الوزن الشديد، بخلاف الأضرار الصحية والأمراض المزمنة التي يمكن ان تسبب بها.
وأوضح القيعي، انه لا يجب ان يرتبط اتباع نظام غذائي صحي والوصول إلى وزن مثالي لغرض حضور فرح، او لارتداء ملابس لفترة قصيرة، ولكن يجب ان يكون الهدف في المقام الأول الحفاظ على صحتنا من الإصابة بالأمراض.
واستطرد القيعي، ان اتباع نظام رجيم عشوائي او مجرب أمر غير صحي على الإطلاق، ولا يمكن ان يتناسب مع جميع الأشخاص ويمكن ان يكون الضرر من اتباع مثل هذه الانظمة العشوائية اكثر من نفعها.
ونصح القيعي، بعدم تناول أدوية التخسيس بجميع أنواعها، لما لها من أضرار جسيمة، والتي من أهمها زيادة الوزن بعد التوقف عن تناولها، والإصابة بمشاكل جسمانية وصحية ونفسية خطيرة أبرزها الشعور بالإكتئاب والعصبية الشديدة.