النبي ايليا ام الياس؟!
النبي مار الياس الحيّ
ما أعظم مجدك يا إيليا
وقام إيليا النبي كالنار وتوقد كلامه كالمشعل
بعث عليهم الجوع وبغيرته ردهم نفرا قليلا
أغلق السماء بكلام الرب وانزل منها نارا ثلاث مرات
ما أعظم مجدك يا إيليا بعجائبك ومن له فخر كفخرك
أنت الذي أقمت ميتا من الموت ومن الجحيم بكلام العلي
واهبطت الملوك إلى الهلاك والمفتخرين من أسرتهم
وسمعت في سيناء القضاء وفي حوريب أحكام الانتقام
ومسحت ملوكا للنقمة وأنبياء خلائف لك
وخطفت في عاصفة من النار في مركبة خيل نارية
وقد اكتتبك الرب لاقضية تجري في أوقاتها
ولتسكين الغضب قبل حدته ورد قلب الأب إلى الابن وإصلاح أسباط يعقوب
طوبى لمن عاينك ولمن حاز فخر مصافاتك
إنا نحيا هذه الحياة وبعد الموت لا يكون لنا مثل هذا الاسم
وتوارى إيليا في العاصفة فامتلأ اليشاع من روحه
وفي أيامه لم يتزعزع مخافة من ذي سلطان ولم يستول عليه احد
لم يغلبه كلام وفي رقاد الموت جسده تنبأ
صنع في حياته الآيات وبعد موته الأعمال العجيبة.{يشوع بن سيراخ15- 1 :48 }
الاسم الياس-ايليا-ايلياء
" إلياس وألياس: اسم وقال ابن سيدة:"أراه عبرانيا,جاء في التفسير انه إدريس وروي عن ابن مسعود: وإن إدريس مكان وإن إلياس لمن المرسلين ومن قرأ على إلياسين,فعلى انه جعل كل واحد من أولاده أو أعمامه إلياسا فكان يجب على هذا أن يقرا على الالياسين ورويت سلام على الياسين وهذه المادة أولى به من باب الس قال ابن سيدة:وكذلك نقله عنه اطرادا لمذهب سيبويه إن الهمزة إذا كانت أولى أربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أصلا".{اللسان 213:6}
يستدل عن اللغويين العرب أنهم أدركوا أعجمية الاسم,الجواليقي في المعرب,السيوطي والسجستاني يعتبران الصيغة العبرية-אליה אליהו,وعليه من المؤكد أن الصيغة العربية هي من المصادر المسيحية والصيغة اليونانية التي أفادتنا الحرف-س- النهائي,وهذا أيضا يظهر في اللغة السريانية والحبشية وغير أن الاسم " الياس",لم يكن شائعا في الشرق المسيحي قبل الإسلام إلا أننا نجد الاسم في شعر عدي بن زيد والاسم دخل العربية عن طريق السريانية هذا على حد قول A.jefeery في مؤلفه القيم :{The foreign vocabulary of the Quran 1938 Baroda p37-68} صاحب الكشاف –الزمخشري في شرحه لسورة الأنعام 84 لم يتطرق للاسم البتة وكذلك الفخر الرازي وأما الزمخشري بتفسيره لسورة الصافات 123:"قرئ إلياس بكسر الهمزة والياس على لفظ الوصل وقيل هو إدريس النبي وقرا ابن مسعود أن إدريس في موضع الياس وقرئ إدريس وقيل هو الياس بن ياسين من ولد هرون أخي موسى". وصاحب التفسير الكبير,الفخر الرازي لا يختلف جوهريا عن سالفه الزمخشري. ابن كثير{قصص الأنبياء القاهرة 2003,ص 353-356 }:"إن الخضر والياس كانا اخوين"ويقص قصصا كثيرة من الأحاديث ينهيها:"وأهل الحديث متفقون على انه حديث منكر الإسناد سقيم المتن,يتبين فيه اثر الصنعة".
الاسم" إليا-إيليا" عبري هو وهو منحوت من لفظتين-אלبمعنى اله و יה مختصرיהוה أي"יהוה" بمفاد الكائن الواجب الوجود,فيكون معنى الاسم"الله الكائن",أو "الله الرب",أو "الله القدير" وبحسب قول الربانيين- רבנים أن اسمه كان –يبرشت أو يبرشوع- عندما قدم على جبل الكرمل تلك المحرقة العجيبة التي تَنَسّمها الله برائحة الرضي فالتهمتها نار السماء وصرخ الشعب"هو الإله الرب هو الإله".
أطلق حينئذ على النبي هذا الاسم إشارة إلى صراخ الشعب فدعي إيلياء. وأجمل شيخو ما روته المراجع العربية بهذا الصدد قائلا:"ولهذا النبي العظيم عند العرب اسم آخر طالما اختلفوا في حقيقته نريد به اسم الخضر والعامة تقول ألخُضُر.وقد توفرت الآراء في صاحب هذا الاسم فمنهم من قال انه اخنوخ أو احنوخ بن يارد بن مهلئيل والأصح أن اخنوخ يدعى عند العرب باسم إدريس ومنهم من زعم انه ارميا النبي ولا سند لهم في زعمهم هذا وقال قوم أن الخضر هو اسم جرجس الشهيد وهو بعيد لان الخضر على قول العرب كان قبل السيد المسيح بعهد طويل أما القديس جرجس فمن شهداء القرن الرابع بعد السيد المسيح وعليه نرجح كون الخضر هو احد أسماء النبي إيليا وما يحملنا على ذلك قول قدماء الكتبة من مسلمين ونصارى.قال الطبري في تعريفه الخضر:اسم بليا بن بلكان فقوله بليا تصحيف يايا كما ورد في بعض النسخ ويليا كإيليا وفي تاريخ سعيد بن بطريق عند ذكره الأنبياء الذين تنبأوا على عهد يوشفاط ما نصه: وتنبأ في أيامه ميخا وإيليا وهو الخضر. وله قبل ذلك في ذكر فنحاس ما حرفه:واليهود يزعمون أن فنحاس الكاهن هو إيليا النبي الذي تسميه العرب الخضر,وكذلك للعرب أقوال في الخضر تنطبق مع ما ذكر القرآن الكريم عن إيليا كدعوته لبني إسرائيل وتصديه لملوكهم وبعض معجزاته وبالخصوص وجوده في الحياة .على أنهم قد رووا أيضا عن الخضر أمورا غريبة لا يمكن نسبتها إلى إيليا كاجتماع الخضر مع موسى.
مار الياس
مار,كلمة آرامية معناها – السيّد أو الربّ- מר מרא, كما ورد في " ברכות ב :אמר מר".إيليا التشبي" התשבי",من تشبة جلعاد,عرف في التوراة أنه المدافع العنيد عن الشريعة اليهودية في أيام الملك أخاب وامرأته إيزابل التي انشات عبادة البعل في مملكة اسرائيل.لقد خلص الديانة اليهودية من الضياع في مملكة الشمال,وكان شعبيا,بحيث أن سيرة حياته اتخذت شكل رؤية مدهشة,سلسلة من الأخبار عن شخصه وعجائبه دخلت في كتاب الملوك 4 مل 3-4 :1 :" فخاطب ملاك الرب إيليا التشبي قائلا قم فلاق رسل ملك السامرة وقل لهم ألعله ليس إله في إسرائيل حتى تذهبوا وتسالوا بعل زبوب إله عقرون فلذلك هكذا يقول الرب عن السرير الذي علوته لا تنزل عنه بل تموت موتا فمضى إيليا".
4 مل15-8 :1 :"فقالوا له رجل عليه شعر متنطّق بمنطقة من جلد على حقويه فقال هو إيليا التشبي فوجه إليه قائد خمسين مع خمسيه فصعد إليه فإذا هو جالس على رأس الجبل فقال له يا رجل الله الملك يقول انزل فأجاب إيليا وقال لقائد الخمسين : إن كنت أنا رجل الله فلتهبط نار من السماء وتأكلك أنت وخمسيك فهبطت نار من السماء فأكلته هو وخمسيه ثم عاد فبعث إليه رئيس خمسين ثانيا مع خمسيه فكلمه وقال له:يا رجل الله هكذا قال الملك انزل عاجلا فأجاب إيليا وقال لهم إن كنت أنا رجل الله فلتهبط نار من السماء وتأكلك أنت وخمسيك فهبطت نار من السماء فأكلته هو وخمسيه ثم عاد فبعث إليه رئيس خمسين ثالثا مع خمسيه فصعد قائد الخمسين الثالث وجاء فجثا على ركبتيه أمام إيليا وتضرع إليه قائلا يا رجل الله لتكرم في عينيك نفسي ونفوس عبيدك هؤلاء الخمسين إن النار قد هبطت من السماء وأكلت كلا من قائدي الخمسين الأولين مع خمسيهما والآن فلتكرم نفسي في عينيك فقال ملاك الرب لإيليا انزل معه ولا تخف من وجهه فقام ونزل معه إلى الملك ".
عاش مار الياس في القرن التاسع قبل الميلاد وعلى الرغم من بطش وطغيان هذا الملك{احآب وزوجته ايزابل} فقد ثابر مار الياس عمله النبوي غير هيّاب لان يد الرب معه 3 مل 46 :18 :"وكانت يد الرب مع إيليا فشد متنيه وجرى أمام احآب حتى وافى يزراعيل. فقد كان إيليا رمز الأمانة والإخلاص لله والوفاء للحق كما كان مثالا في أداء الواجب والعمل في سبيل الحق ببسالة فريدة وغيرة أكالة".
يروي لنا الكتاب المقدس سير شتى للأنبياء والأولياء ورجال الله فيقول لنا أنهم ماتوا كسِواهم من الناس ودفنوا في أماكن معلومة أو مجهولة ومنهم موسى النبي ابرز شخصيات العهد القديم " فمات هناك موسى عبد الرب في موآب بأمر الرب ودفنه في الوادي في ارض موآب تجاه بيت فغور ولم يعرف احد قبره إلى يومنا هذا " تث 7-5 : 3 .
أما عن مار الياس فيقول الكتاب المقدس أن الله رفعه إليه بمركبة نارية في عاصفة عجيبة كما يؤكد الكتاب عودة مار الياس في آخر الأزمنة:" وخطفت في عاصفة من النار في مركبة خيل نارية وتوارى إيليا في العاصفة فامتلأ اليشاع من روحه وفي أيامه لم يتزعزع مخافة من ذي سلطان ولم يستول عليه احد "{يشوع بن سيراخ 12, 9 :48}.ونبؤة ملاخي 6-4 :4 :" اذكروا شريعة موسى عبدي التي أوصيته بها في حوريب إلى جميع إسرائيل رسوما وإحكاما هاءنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الرهيب فيرد قلوب الآباء إلى البنين وقلوب البنين إلى آبائهم لئلا آتي واضرب الأرض بالإسبال".
إيليا في العهد الجديد
نسرد ذكر إيليا في العهد الجديد بحسب ترتيب الإنجيل المقدس وهذه نصوص مختارة فقط:
متى البشير:10 ,14 :11 :" لأن هذا هو الذي كتب عنه هاءنذا مرسل ملاكي أمام وجهك يهيئ طريقك قدامك وإن أردتم أن تقبلوا فهو إيليا المزمع أن يأتي".
16 :14:"فقالوا قوم يقولون انه يوحنا المعمدان وآخرون انه إيليا وآخرون انه ارميا أو واحد من الأنبياء".
فان كان يسوع الرب اختار أعظم أنبياء العهد القديم ليشهدا تلك الظاهرة المجيدة,فذلك دليل على المنزلة السامية التي يتبوأها إيليا في نظر السيد المسيح له المجد ولئن وصف يسوع الرب يوحنا المعمدان بأنه إيليا المزمع أن يأتي فهذا لا يعني أن إيليا تقمص شخص يوحنا إنما المقصود أن يوحنا مماثلا لإيليا في الغيرة المتوفرة والجرأة المعنوية والبسالة الوثابة وإعلان شان الحق والعدل,وكلها من الصفات التي يميز بها رجال الله عبر العصور.
12-10 :17 :" وسأله التلاميذ قائلين لماذا تقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا فأجاب وقال لهم إن إيليا يأتي ويرد كل شيء وأقول لكم إن إيليا قد جاء ولكنهم لم يعرفوه بل صنعوا به كل ما أرادوا هكذا ابن البشر أيضا مزمع أن يتألم منهم".
إيليا في إنجيل مرقس البشير
12-10 :9 :" وسألوه قائلين كيف يقول الفريسيون والكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا فأجاب وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويردّ كل شيء ويجري عليه مثل ما كتب عن ابن البشر أن يتألم كثيرا ويرذل لكني أقول لكم إن إيليا قد جاء وقد صنعوا به كل ما أرادوا كما كتب عنهم:.ومر 36 -35 :15 راجع مت 49 – 47 :27 وللمزيد لو 17 – 16 :1 ,25 :4 ,30, 8 :9, رو 5 -2 :11,يع 17 :5 مار الياس مثال المؤمن في الصلاة الحارة.
أقوال مار الياس الحيّ وأعماله
ومعجزاته كما وردت في الكتاب المقدس
+ آحاب وايزابل 3 مل 32 -29 :16 :"وملك احآب بن عمري على إسرائيل في سنة ثمان وثلاثين لآسى ملك يهوذا وكانت مدة ملك احآب بن عمري على إسرائيل بالسامرة اثنين وعشرين سنة وصنع احآب بن عمري الشر في عيني الرب أكثر من جميع من تقدمه ولم يكفه أن يسير في خطايا ياربعام بن نباط فتزوج ايزابل بنت اتبعل ملك الصيدونيين ومضى وعبد البعل وسجد له وأقام مذبحا للبعل في بيت البعل الذي بناه بالسامرة".{أتبعل:من كهنة عشتاروت,تولى السلطة في صور في الوقت الذي ملك فيه عمري في إسرائيل تقارب المغتصبان ودعما اتحادهما بالمصاهرة.ستتوسع في عهد احآب هذه العلاقات مع الفينيقيين وسوف تؤدي إلى مزيد من التقارب الديني ما بين الطرفين}.
+مار الياس يوقف هطول المطر 3مل 2 -1 :2:"فقال إيليا التشبي من سكان جلعاد لآحاب حي الرب اله إسرائيل الذي أنا واقف أمامه انه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر إلا عند قولي وكان كلام الرب إليه قائلا".{تشبة جلعاد,تشبه موضع في الجليل الأعلى يقع بين قادش نفتالي وحاصور موطن طوبيت.وتشبي,هناك ولد النبي إيليا,قد تكون بلدة في جلعاد كما تقول الترجمة اليونانية التي تجد تلّة اسمه"مار الياس",جلعاد-גלעדتفسر التوراة هذا الاسم "رجمة الشهادة",كما ورد في سفر التكوين {53- 45 :31 בראשית לא: מהנג :" ויאמר יעקב לאחיו לקטו אבנים ויקחו אבנים ויעשו גל ויאכלו שם על הגל ויקרא לבן יגר שהדותא ויעקב קרא לו גלעד".هذا تفسير شعبي,وهناك تفسير آخر أن جلعاد من الأصل العربي جعّد, ارض مجعّدة غير منبسطة,وجلعاد هو جبل بين وادي الرومامين ووادي أبي قطين جنوبي يبوق.
+الغربان تقوت إيليا 3 مل 7-2:17:"وكان كلام الرب إليه قائلا امض من ههنا وتوجه شرقا وتوار عند نهر كريت الذي تجاه الأردن فتشرب من النهر وقد أمرت الغربان أن تقوتك هناك فمضى وصنع بحسب قول الرب فأقام عند نهر كريت الذي تجاه الأردن فكانت الغربان تأتيه بخبز ولحم في الغداة وخبز ولحم بالعشي وكان يشرب من النهر وكان بعد أيام أن جفّ النهر لأنه لن ينزل على الأرض مطر".{ ذكر قدس الأب بولس الفغالي-المحيط الجامع في الكتاب المقدس ط 1,سنة2003 ص 209 :أن لفظة ع ر ب ي م في 1مل 6 :17 ,قد تعني العرب في صيغة كما تعني الغربان" من يقرا النص العبري"והערבים מבאים לו לחם ובשר בבקר ולחם ובשר בערב ומן הנחל ישתה".فهذه الصيغة لا تدل على العرب إطلاقا والفغالي بعد سطرين يستشهد بالترجمة السبعينية "كور اكس التي تدل على الغراب",ورأي الفغالي أن العبارة –العرب- هي الأفضل,غير أن النص العبري كما بيننا لم يف هذا المدلول,ناهيك عن بعض الترجمات العربية لم تترجم-العرب- كما يفضل الفغالي,وشتان ما بين التفضيل والمدلول اللغوي البحث}.(كريت:كيريت وبحسب النص العبري נחל כרית, أي وادي وليس نهر يسمى اليوم"الوادي اليابس".يقع في شرقي الأردن حيث اختبأ فيه إيليا ثلاث سنوات خلال الجفاف الذي حلّ في البلاد في أيام احآب).
+تكثير الدقيق والزيت 3مل 16- 8 :17 :"فكان إليه كلام الرب قائلا قم وامض إلى صرفت من أعمال صيدون وأقم هناك فقد أمرت هناك امرأة أرملة أن تقوتك فقام ومضى إلى صرفت وصار إلى باب المدينة فإذا هناك امرأة أرملة تجمع حطبا فدعاها وقال هاتي لي قليل ماء في إناء لأشرب فتوجهت لتأخذ فناداها وقال لها هاتي لي كسرة خبز في يديك فقالت حيّ الربّ إلهك انه ليس عندي قليل إلا ملء راحة دقيقا في الجرة ويسيرا من الزيت في القارورة ,ها أنا اجمع عودين من الحطب لأدخل واصنعه لي ولابني ونأكله ثم نموت فقال لهل إيليا:لا تخافي ادخلي فاصنعي كما قلت ولكن اصنعي لي من ذلك أولا قرصا صغيرا واتيني به ثم اصنعي لك ولابنك أخيرا فانه هكذا قال الرب اله إسرائيل إن جرة الدقيق لا تفرغ وقارورة الزيت لا تنقص إلى يوم يرسل الرب مطرا على وجه الأرض فمضت وصنعت كما قال إيليا وأكلت هي وهو وأهل بيتها أياما وجرة الدقيق لم تفرغ وقارورة الزيت لم تنقص على حسب كلام الرب الذي تكلم به على لسان إيليا ".{ صرفت צרפתה,مدينة قريبة من صيدون,سكنها إيليا وتذكر أيضا في عو 20 كمدينة حدودية لكنعان.كانت مرفأ مهما ذكرته النصوص المصرية والأشورية وارتبط اسم – صرفت – بصرف,أي ذوب.احتلها سنحا ريب في العام 701 وهي اليوم تدعى"رأس الصر فند"}.
+إحياء ابن الارملة3مل24-17 :17 :"وكان بعد هذه الأمور أن ابن المرأة صاحبة البيت مرض وكان مرضه شديدا جدا حتى لم يبق فيه روح.فقالت المرأة لإيليا مالي ولك يا رجل الله وافيتني لتذكر بذنوبي وتميت ابني فقال لها أعطيني ابنك وأخذه من حضنها واصعده إلى العلية التي هو نازل بها وأضجعه على سريره وصرخ إلى الرب وقال أيها الربّ الهي أإلى الأرملة التي نازل بها قد أسأت أيضا وأمتّ ابنها,وانبسط على الغلام ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب الهي لتعد روح الغلام إلى جوفه فسمع الرب لصوت إيليا وعادت روح الغلام إلى جوفه وعاد حيا فاخذ إيليا الصبي وانزله من العلية إلى البيت إلى أمه وقال إيليا انظري قد عاش ابنك ,فقالت المرأة لإيليا الآن علمت انك رجل الله وان كلام الرب في فيك حقا".{إبني,تنسب المرأة مصيبتها إلى تدخل إيليا فرجل الله كالشاهد وبمجرّد حضوره تنكشف الخطايا المخفية وتجلب العقاب}.
+إنقاذ مئة من أنبياء الرب3مل4-3 :18:"وان احآب دعا عوبديا قيّم البيت وكان عوبديا متقيا للرب جدا وكان لما قرضت ايزابل أنبياء الرب أن عوبديا اخذ مئة من الأنبياء وأخفاهم كل خمسين في مغارة وعالهم بالخبز والماء".
+لمن يرغب بالمزيد:احآب ووزيره يبحثان عن الماء3مل15-5 :18 ,مار الياس ينزل المطر3مل46- 41:و2-1 :18,ايزابل تطارد مار الياس3مل9- 1 :19,الرب يتراءى لإيليا في حوريب 3مل14-10 :19, مار الياس يتوجه برية دمشق بأمر الرب 3مل19-15 :19,إيليا يرتفع في مركبة نارية إلى السماء 4مل 12- 1 :2 .
يرتبط اسم النبي اليشع مع الياس الحي وللتوسع عن النبي اليشع,اقرأ النصوص التالية:اليشع يخلف إيليا في النبؤة4مل15-12 :2,بنو الأنبياء يفتشون عن إيليا 4مل18-16 :2, معجزة تطهير الماء 4مل 22-19 :2, عقاب الصبيان الهازئين4مل 25-23 :2, 4مل12-4 :3,يورام يملك ويحارب الموآبيين,4مل21-3 :3 انحباس الماء بكلمة اليشع, 4مل8-1 :4 اليشع يكثر الزيت,اليشع يحل ضيفا على شونمية 4مل17-8:4,اليشع يحيي ابن الشونمية4مل38 -4:18,القِدر المسمومة4مل42-38 :4,تكثير الأرغفة 4مل44- 42 :4,شفاء نعمان الآرامي 4مل 18-1 :5,طمع جيحزي وعقابه 4مل27- 18:5, الحديد يطفو على وجه الماء 4مل 7-1 :6,شهامة اليشع 4مل 18-8 :6,ويلات الحرب وفظاعة المجاعة4مل 31- 24 :6 ,اليشع يتنبأ بانتهاء الحرب,4مل18-1 :7 ,ياهو يملك على اسرائيل 4مل10 :9,مصرع ايزابل 4مل 37- 30 :9ووفاة اليشع النبي وعظامه تحيي ميتا وهي رمبم 4مل 22- 14: 13 .
رسالة العيد,يعقوب 20 -10 :5
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق,
قال الرب لربي:اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك لقدميك,
فصل من رسالة القديس يعقوب الرسول الجامعة,
يا إخوة,اتخذوا الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب قدوة في احتمال المشقات وفي طول الأناة فإننا نطوّب الصابرين وقد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب لان الرب جزيل التحنّن ورؤوف وقبل كل شيء يا إخوتي لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالأرض ولا بقسم آخر,ولكن ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا, لئلا تقعوا في الدينونة,هل فيكم من يعاني مشقة فليصل,أو مسرور فليرنم.هل فيكم مريض؟فليدع كهنة الكنيسة,وليصلوا عليه ويمسحوه بالزيت باسم الرب,فان صلاة الإيمان تخلص المريض,والرب ينهضه,وان كان قد ارتكب خطايا تغفر له.اعترفوا بعضكم لبعض بزلاتكم وصلوا بعضكم لأجل بعض حتى تُبرَؤا,فان لصلاة البار الحارة قوة كثيرة.كان إيليا إنسانا قابل الآلام مثلنا,وقد صلى بحرارة أن لا ينزل المطر,فلم ينزل على الأرض مدة ثلاث سنين وستة أشهر.ثم عاد وصلى فأمطرت السماء وأخرجت الأرض ثمرها.أيها الإخوة,إن ضل أحدكم عن الحق فرده احدٌ,فليعلم إن الذي رد خاطئا عن ضلال طريقه,قد خلص نفسا من الموت وستر جما من الخطايا.
الإنجيل المقدس: فصل شريف من بشارة القديس لوقا البشير{30-22 :4 }
في ذلك الزمان, كان الجموع يتعجبون من أقوال النعمة الخارجة من فم يسوع, ويقولون:أليس هذا ابن يوسف؟فقال لهم:لا شكّ أنكم تقولون لي هذا المثل: أيها الطبيب اشف نفسك.وكل مل سمعنا انه حدث في كفرنا حوم, افعله أيضا هنا في وطنك.وقال أيضا:الحقّ أقول لكم: انه ليس نبيّ مقبولا في وطنه.في الحقيقة أقول لكم:إن أرامل كثيرات كنّ في إسرائيل في أيام إيليا,حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر,إذ حدثت مجاعة عظيمة في الأرض كلها.ولم يبعث إيليا إلى أحداهن,إلا إلى صرفة صيدا,إلى امرأة أرملة.وبرص كثيرون كانوا في إسرائيل على عهد اليشع النبي,ولم يطهر احد منهم إلا نعمان السوريّ.فلما سمع هذا الذين في المجمع امتلأوا كلهم حنقا.فقاموا وأخرجوه إلى خارج المدينة, واقتادوه إلى قمة الجبل المبنية عليه مدينتهم ليطرحوه أما هو فجاز في وسطهم ومضى.
أكثروا من عمل الرب كل حين"
"القافلة تسير والكلاب تنبح"
"ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
|
