|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيلیا علامة فارقة ھذا النبي ھو آية فارقة في حیاة اللبنانیین والمسیحیین وغیر المسیحیین، من مسلمین ودروز، إنه شخصیة فزة، وحده عبر العھد القديم ووصل إلینا بعبادة خاصة وممیزة غیر جمیع الأنبیاء، خاصة في الكنیسة الشرقیة، كأشعیا وإرمیا وحزقیال وسواھم من أنبیاء العھد القديم. ويكرّمه المسیحیون والمسلمون والدروز، ولو أطلق علیه اسم الخضر الذي يعرف به مار جرجس. المقلق المحرق بوھج النار أحرق الماء والأحجار والحطب، أقلق الجمیع بغیرته كما قال له آحاب الملك فطلب منه أن يجمعوا له كھنة بعلیم وتحداھم باسم الرب. ھناك في جبل الكرمل اجتمع الأربع مئة والخمسین من أنبیاء البعل (سفر الملوك .(3-9-17-18 الأول أنبیاء عشتاروت الأربع مئة وكلھم يأكلون على مائدة ايزابیل الملكة، وراح إيلیا يصرخ ويقول «إلى متى أنتم تعرجون بین الجانبین؟ إن كان الرب ھو الإله فاتبعوه، وإن كان البعل إياه، فاتبعوه. فلم يجبه القوم بكلمة، فقال إيلیا للشعب: (أنا الآن وحدي بقیت نبیاً للرب. فلیؤت ً. وادعوا ً على الحطب ولا نضع نارا ً على الحطب وأنا أجعل ثورا بثورين وأجعلوا ثورا باسم الھكم وأنا أدعو باسم الرب والذي يجیب بنار فھو الإله). أصرخوا للبعل النائم، فقام انبیاء البعل بالصراخ إلى البعل، أيھا البعل أجبنا، فلم يكن من يجیب، وھم يرقصون حول المذبح! فسخر منھم إيلیا وقال: (اصرخوا بصوت أعلى فلعله نائم، ولا يجیبكم أحد). فقام إيلیا وقال املأوا أربع جرار ماء وصبوا على المحرقة. ّ وتقدم إيلیا وصرخ استجبني يا رب استجبني. فھبطت النار وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب فضرب بالسیف كھنة البعل، ً وتوارى عن الأنظار. وحبس ايلیا الندى والمطر وراح إيلیا بعیدا أتى الى لبنان، صرفت صیدون، الغربان تأتیه بالخبز واللحم، ومن ھناك انطلق الى صرفت صیدون ويسوع أتى أيضاً إلى ھناك وأقام عند امرأة أرملة وطلب كسرة خبز، فقالت: (ليس عندي إلاّ هذا القليل من الدقيق والزيت سأصنعه لإبني، ونأكله ونموت). فقال اضنعي ولا تخافي ومرض ابن المرأة لم يبق فیه روح، فراحت المرأة تصرخ وتولول، فأخذ إيلیا الولد وأضجعه على سريره وصرخ إيلیا إلى الرب الإله فسمع الرب صوت إيلیا وعاد الغلام . حیاً حبس المرض وأنزله، وبعد انحباس المطر صعد إيلیا جبل الكرمل وقال لغلامه تطلع نحو البحر فصعد وتطلّع وقال: (ما أرى شیئاً). وبعد سبع مرات رأى سحابة قدر راحة رجل طالعة من البحر وجاء مطر عظیم. وخاف إيلیا من ايزابیل زوجة الملك أحاب لأنھا كانت تحمي كھنة البعل وھرب في البرية وطلب لنفسه الموت ونام تحت الشجرة فضربه ملاك الرب عل جنبه وقال له: (قم فكل وعاد ونام). فعاوده ملاك الرب ثانیة ولمسه وقال له: (قم فكل فان الطريق بعیدة أمامك فقام وأكل وسار في البرية أربعین يوماً وأربعین لیلة إلى جبل الله حوريب ودخل المغارة وھناك بات فیھا). فسأله الرب ما بالك ھھنا، فقال إيلیا بقیت وحدي، بقیت وحدي وھم يطلبون نفسي لیأخذوھا لأني غرت غیرت للرب، فقال له الرب أنا أبقیت لي بقیة لم تجث للبعل. الكلاب تلحس دمله، وكان لنابوت البزرعیلي كرم إلى جانب قصر الملك فطلبه الملك فرفض نابوت أن يعطیه میراث أبائه. فحزن الملك فسألته امرأته ايزابیل ما باله كئیباً؟ فأخبرھا. ّ ان نابوت جدف على الله وعلى الملك، فأخرجوه ً شھد فیه شاھدان كذباً فأصدرت أمرا ورجموه حتى الموت. فقال الرب لإيلیا (قم وقل للملك ھكذا يقول الرب)، في الموقع الذي لحست فیه . الكلاب دم نابوت تلحس الكلاب دمك انت أيضاً وقال لإيزابیل ان اللاب ستأكلھا، وھكذا كان. (فراس السواح، الاوان، النبي الیاس بین التوراة والقرآن، الخمیس 11 كانون الأول 2008) ،(مجلة بیبلیا). مركبة النار تأخذ إيلیا، وأراد الرب أن يرفع إيلیا في العاصفة وبعد أن لف إيلیا رداءه ضرب میاه الأردن به فانفلقت إلى ھنا وھناك وجاز كلاھما على الیبس وفیما كانا سائرين وھما يتحادثان إذا مركبة نارية وخیل نارية قد فصلت بینھما، وطلع إيلیا في العاصفة نحو السماء والیشاع ناظر وھو يصرخ: (يا أبي، يا أبي)، ورمى إلیه إيلیا بردائه فأخذه وضرب المیاه فانفلقت وعبر إلیشاع الى أريحا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|