|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسايل من وزير الخارجية عن الملء الثاني للسد الإثيوبي
وجه سامح شكري وزير الخارجية، عددًا من الرسائل المهمة بشأن موقف مفاوضات السد الإثيوبي، والحديث عن إقدام إثيوبيا المحتمل على الملء الثاني للسد. وجاءت تلك الرسائل خلال مداخلة من قبل وزير الخارجية في برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، مؤكّدا أنَّ مصر تضع أسلوبًا للتعامل مع هذه الفرضيات. وترصد «الوطن» في النقاط التالية أهم ما جاء على لسان وزير الخارجية بشأن السد الإثيوبي: - مصر تصرّ على التوصل إلى اتفاق بخصوص السد الإثيوبي. - من الأفضل عدم التكهن بشيء سلبي فيما يخص الملء الثاني للسد. - هذا لا يعني أنَّ مؤسسات الدولة المصرية غير مدركة لهذا الاحتمال، وأنَّها تضع أسلوبا للتعامل مع هذه الفرضية. - مصر بجميع مؤسساتها تراعي مصلحة شعبها، وتضعها نصب أعينها ولا تتهاون أبدًا في حقوق المصريين. - مصر كانت تتمنى أن يأتي مسار التفاوض بشأن السد الإثيوبي، برئاسة الاتحاد الأفريقي، في ظل قيادة جنوب أفريقيا، بنتائج مغايرة للتجارب السابقة. - هذه المفاوضات لم تتناول القضية الفنية بالشكل الذي كانت مصر تتوقعه وترغب فيه. - كانت هناك رؤية مختلفة لدى السودان وإثيوبيا فيما يتعلق بإطار المفاوضات ورغبة من قبل الأشقاء السودانيين في تغيير أسلوب التفاوض. - لدينا أمل في استئناف المفاوضات. - نتطلع إلى مزيد من التنسيق مع الأشقاء في السودان وبخاصة مع تشكيل الحكومة السودانية الجديدة لوضع تصور حول الخطوات القادمة. - مصر تعمل بكل ما لديها من قدرات لمنع وقوع الضرر على مصر والمصريين. - لدينا سيناريوهات كثيرة في إطار التعامل، لكن كل وضع وله رد الفعل المناسب له. تمسك دائم من قبل مصر بالمسار التفاوضي وأكّدت مصر مرارًا أنَّها لا تعارض انتقاع إثيوبيا بالموارد المائية، لكن شريطة أنَّ يتمّ ذلك دون أن يسبب ضررًا لأي من دولتي المصب أي مصر والسودان. وحرصت مصر دائما منذ بداية أزمة السد على التمسك بالمسار التفاوضي والابتعاد عن العنجهيات السياسية والدبلوماسية، وسط تعنت ومراوغة إثيوبية. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|