الزهور ظهرت في الأرض وآن أوان الغناء (2: 12)
عنوان القصيدة الثانية: فصل الربيع وزمن الخطوبة. كانت القصيدة الأولى قد انتهت في بداية اتحاد بين العروسين. ولكننا نجد أننا نعود من جديد إلى الرغبة والانتظار والبحث عن الآخر حتى الاتحاد. ذاك هو واقعنا. نحن ما زلنا ننتظر الله، نرغب فيه، نطلبه ونبحث عنه. ولكن هل هو الذي يغيب أم نحن نغيب؟ هل هو الذي يحتاج أن يرجع أم نحن؟ وتسمع الحبيبة صوت الحبيب وتريد أن تكون له وهولها، فتطلبه حتى في الليالي ولن يهدأ روعها إلاّ ساعة تجده. تلك هي طريق النفوس المتعطّشة إلى الله