|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاءوا بها إليه ، ليُجربوه ، ويُوقعوا به في فخ الصفح. (وهل الصفح فخ أيها الجُهّال!) ألقوا بها في وسطهم وإشتكوا ، تكالبوا وتناحروا ، ليجلبوا عليها عقوبة هي الأقسَى. فوقع في قلبها سلام حين رأته ، ولم تعُد الحجارة تُرعبها ، ولا هول المُشتكين يُخيفها. ردّ عليهم ، بقول هو الأحكم ، رد الصفح الذي أخزاهم وعرّاهم. قال ، الذي بلا دنس يضربها. الذي بلا خطيّة يرجمها. وقد إنحنى ليكتب على الأرض ، ما سوّد قلوبهم من خطايا مُستترة. فإفتُضِح أمرهم. تقهقر الجمع وتراجع وقد فرّ المشتكون ، خَشوا من أن تنكشف قلوبهم القميئة. مد هو يده ليقويها ويعزيها ويطمئنها. وقال ، إنه ولا هو أيضاً يُدينها ولا يُعاقبها. لكن شرط ألا تُخطئ ثانية. فصارت تلميذة للنور ، بعدما كانت تلميذة الظلام! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس عن احتياج إليه وإنما لكي إذ تنظرون إليه تقدمون |
المسيح جالنا |
أشر إليه بما يؤلمك، أشر إليه بما تشتهيه |
...كما هو حالنا |
حالوا يا حالوا |