|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتير بنسأل المؤمن مفروض يفضل دايمًا فرحان ولا ممكن يحزن ويكتئب؟ إجابات كتير للسؤال ده منها "بولس الرسول" واحد من أعظم المؤمنين المبشرين وبنلاقيه اتكلم كتير عن الحزن وعن الألم وأيضًا عن العزاء وقال انه اكتئب هو ومجموعة من الخُدام العظماء لما شافوا خصومات جوة الكنيسة شافوا ناس مش بيحبوا بعض وخاف من قلبه لما شاف النزاعات والخصومات فقال كدا : "لأَنَّنَا لَمَّا أَتَيْنَا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ لَمْ يَكُنْ لِجَسَدِنَا شَيْءٌ مِنَ الرَّاحَةِ بَلْ كُنَّا مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: مِنْ خَارِجٍ خُصُومَاتٌ، مِنْ دَاخِل مَخَاوِفُ.لكِنَّ اللهَ الَّذِي يُعَزِّي الْمُتَّضِعِينَ عَزَّانَا بِمَجِيءِ تِيطُسَ." (2 كو 7: 6) بولس هنا اكتئب مش عشان بيبحث عن السعادة والرفاهية لكن بسبب قامته الروحية جعلته يكتئب لما يشوف الظروف دي.. وده مش مبرر انك تعيش دايمًا حزين أو مكتئب والحزن مش حاجة تسعى ليها لكن لو بسبب علاقتك مع الله جعلتك تتعاطف مع الناس فا حزنت أو اكتئبت فا ده طبيعي ونفس الإيمان اللي خلاك تحزن بسبب مشاركتك الوجدانية للناس وخوفك عليهم هو اللي هايخليك تتعزى تعزية حقيقية من إله التعزية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|