|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل جنازة جورج حبيب بباوي
أعلن عدد من محبي وتلاميذ الدكتور جورج حبيب بباوي، المدرس السابق بالكلية الإكليريكية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إقامة صلوات تجنيزه، اليوم الاثنين، فى كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارمرقس، فى إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي إحد الكنائس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسيترأس صلوات التجنيز، الأنبا سارافيم، أسقف الإيبارشية. وتوفي الدكتور جورج حبيب بباوي، الخميس الماضي، عن عمرا ناهز الـ83 عاما، وكان مصدر كنسي، كشف لـالوطن، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سمح بإقامة صلوات التجنيز على بباوي داخل أحد الكنائس القبطية رغم قرار المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث بعزله وفرزه من الكنيسة عام 2007. وأضاف المصدر، أن البابا تواضروس لم يفضل أن يتكرر مشهد رفض الكنيسة الصلاة على جثمان الراحل كما سبق وحدث خلال الصلاة على جثمان القس إبراهيم عبدالسيد في نهاية تسعينيات القرن الماضي، وأن قرار الكنيسة بمناولة بباوي في أغسطس الماضي، على يد كاهن قبطي وهو أحد أسرار الكنيسة السبع، معناها عودته إلى حضن الكنيسة مرة أخرى. وأثير خلال الأيام الماضية، جدل حول صلاة الجنازة على بباوي بين مؤيد لفتح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أبوابها والصلاة عليه، حيث نعى الفقيد عدد من كهنة الكنيسة، وبين رافض لهذا الإجراء معتبرين أن الراحل مهرطق بحسب تعاليم الكنيسة وخارج عن إيمانها، وذلك وسط صمت من الكنيسة التي لم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن حول بباوي، الذي وصفه موقعه الإلكتروني في بيان نعيه بأنه أحد شهداء الكنيسة الأبرار، فقد ناله ما ناله معلمو الكنيسة العظام من اضطهاد ونفي وتشويه وافتراء، نترك الحكم فيه لصاحب الدينونة، بحسب نص البيان. وبباوي من مواليد 1938، ودرس في الكلية الإكليريكية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعُيِّنَ معيدًا بها سنة 1961، واحتضنه البابا شنودة الثالث وأخذه معه في زيارته التاريخية لروما ورسمه شمّاسًا، كما رافق البابا شنودة إلى أمريكا في زيارة البابا الأولى هناك سنة 1977، إلا أنه مُنِع من التدريس في الكلية الإكليريكية بالقاهرة وفروعها بسبب تعليمه الخاطئ منذ سنة 1983، بحسب الكنيسة التي اتهمته بفصل نفسه منها بانضمامه لكنائس أخرى سنة 1984. وهو ما نفاه بباوي على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، لكن المجمع المقدس للكنيسة، قرر في جلسة طارئة بتاريخ 21 فبراير 2007 ثم في جلسة 26 مايو 2007، عزل وفرز بباوي من الكنيسة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|