رسم صفنيا صورة رهيبة مرعبة عن «يوم الرب» وهو يوم القضاء والدينونة؛ هذه الصورة أخذت شكلها الأول في غزو الكلدانيين، والذي كان مخيفًا إلى أبعد الحدود وفوق تصور كل إنسان· لكن صفنيا أيضًا يقصد يوم الرب المقبل؛ وهو يوم ظهور المسيح للدينونة في نهاية الضيقة العظمى التي ستلي اختطاف الكنيسة· هذا اليوم أُشير إليه كثيرًا في نبوات العهد القديم، كما أشار إليه المسيح في متى24، وتحدّث عنه بولس في 1تسالونيكي5 ثم 2تسالونيكي2·
«اسكت قدام السيد الرب لأن يوم الرب قريب» (1: 7)·
«قريب يوم الرب العظيم قريب وسريع جدًا··· وأضايق الناس فيمشون كالعُمي لأنهم أخطأوا إلى الرب، فيسفح دمهم كالتراب ولحمهم كالجلة· لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع إنقاذهم في يوم غضب الرب···» (1: 14-18)·